سياسى مغربى لـ"الدستور": مصر والمغرب تربطهما علاقة متميزة على جميع الأصعدة

تتميز العلاقات المصرية المغربية بالمتانة والأصالة، إذ تمتد جذور تلك العلاقة إلى سنوات طويلة مضت منذ نيل الاستقلال، ولهما نفس الموقف في العديد من قضايا المنطقة.

وفي هذا السياق، قال هشام المرواني، ناشط سياسي وحقوقي مغربي: تربط المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية علاقات متميزة على جميع الأصعدة السياسية والثقافية والإعلامية، حيث تتسم العلاقات بين البلدين الشقيقين بالتفاهم والتنسيق المستمر بشأن القضايا العربية والإقليمية والدولية ودعم التضامن العربي.

وأشار المرواني، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أنه على صعيد العلاقات الثقافية فقد وقع أول بروتوكول ثقافي بين البلدين سنة 1959، فيما شهدت العلاقات الإعلامية تطورا من حيث تبادل الزيارات والخبرات بين البلدين.

وحول قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، أكد المرواني أن موقف الشقيقة مصر واضح منذ سنة 1999، حيث جددت مصر دعمها الدائم لوحدة المغرب الترابية.

وأكد المرواني على العلاقات المتينة الضاربة جذورها في التاريخ بين الشعبين الشقيقين المغربي والمصري والتعاون الدائم بين الدولتين، مشددًا على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

كما أعرب المرواني عن أمله في توطيد العلاقات أكثر بين البلدين الشقيقين مصر والمغرب في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة، بما في ذلك تخفيض تذاكر الطيران حتى يتمكن السياح المغاربة والمصريون من زيارة البلدين.

العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

يجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر والمغرب بدأت رسميًا في عام 1957، وتميزت بالتفاهم والتنسيق المستمر في ملفات العمل الوطني والإقليمي والدولي المشترك، والمتمثلة في توظيف العلاقات الدولية في دعم وتأمين الاستقرار الداخلي والتنمية بالبلدين، والانفتاح على العالم الخارجي للاستفادة من التجارب المختلفة، والالتزام بسياسة خارجية متوازنة في إطار استقلال القرار الوطني، ودعم مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول والتمسك بمبادئ القانون الدولي، ومكافحة الإرهاب، والعمل على تسوية الأزمات المختلفة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأولوية المحور الإفريقي.