رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز يكشف المجرم الحقيقى فى واقعة إساءة أبانوب للرسول

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز

علق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، على واقعة التحقيق مع طالب طب الأسنان أبانوب عماد بسبب الإساءة للرسول، مؤكدا أن الإساءة لأي دين أمر مرفوض.

وأوضح “الباز” خلال لايف البساط أحمدي على صفحته الرسمية على فيسبوك، كواليس الواقعة، مشيرا إلى أن أبانوب كان يتناقش مع صديقه المسلم عبر تطبيق" واتس أب"، فقام صديقه المسلم بتسريب جزء من المحادثة، وهو يتطاول على الرسول ما أدى لهياج الرأي العام ضد أبانوب والمطالبة بمحاكمته.

وأشار “الباز” إلى أن المجرم الحقيقي في هذه الواقعة ليس أبانوب، وإنما صديقه المسلم الذي بدأ بالإساءة والسخرية من الدين المسيحي، فرد أبانوب على الإساءة بإساءة، ثم اجتزأ صديقه المحادثة ونشر الجزء الذي يدين أبانوب.
وطالب “الباز” أبانوب بتقديم المحادثة كاملة في التحقيق، مردفا: "لا بد من محاسبة الطالب الآخر على الإساءة للمسيحية، بل نشر جزء من محادثة خاصة لإثارة الفتن".

وأردف: "أرفض الإساءة لديني ولأي دين آخر، وهذا قمة الإيمان، ومن أصول الإسلام احترام الأديان الأخرى، بل أنه إذا أساء أحد لدين الإسلام لا يجوز للمسلم رد الإساءة لدين الآخر لأنه من تمام الإسلام احترام جميع الأديان".

ولفت إلى أن الدولة في فترة سابقة كانت تترك خطباء المساجد يسيئون للمسيحية.

وأكد "الباز" أن قانون ازدراء الأديان ليس خاصا بازدراء الدين الإسلامي فقط، وإنما جميع الأديان، مناشدًا المحققين في الواقعة الرفق مع أبانوب، لأنه أخطأ ردا على خطأ شاب، ومن العدالة إحالة الشاب الآخر للتحقيق.