رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إبراهيم محلب: المشروعات القومية التي نفذتها الدولة مؤخرًا إعجاز لن يتكرر

ندوة جمعية المهندسين
ندوة جمعية المهندسين المصرية

أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق والمساعد السابق لرئيس الجمهورية للمشروعات القومية أن معظم المشروعات التي تم إنجازها مؤخرا تعد بمثابة الإعجاز الذي لن يتكرر والتي بدونها كنا سنعاني من شلل مروري كامل، ضاربًا أمثلة بمشروعات مثل مشروع حفر قناة السويس، وكوبري تحيا مصر المعلق الذي تم إنجازه خلال 3 أعوام ونصف فقط في حين لا تستطيع شركة أجنبية إنجازه خلال 6 أعوام، مشيرا إلى الطرق الداخلية التي تم انشائها، وإلى محطة تنقية مياه في العالم بمنطقة بحر البقر، بالإضافة الى مشروع إقامة وتوفير مليون وحدة سكنية.

جاء ذلك خلال استضافته بالندوة التي عقدت في جمعية المهندسين المصرية برئاسة المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق بعنوان "التعليم الفني في مصر" وذلك بمقر الجمعية وبحضور غفير من أعضاء الجمعية والشخصيات العامة.

وقال المهندس إبراهيم محلب أنه قضى معظم أيام حياته داخل أروقة جمعية المهندسين المصرية، لافتًا إلى أنه لمس خلال زيارته الأخيرة التطورات الكبيرة التي شهدتها الجمعية مؤخرا على يد المهندس أسامة كمال رئيس الجمعية، معبرًا عن ثقته الشديدة في القيادة الحالية للجمعية من أجل تحقيق كافة الأهداف التي يصبو إليها جميع مهندسي مصر.

 

وطالب محلب بضرورة أن يكون هناك مكتبة داخل الجمعية لتوثيق الرسومات والدراسات الخاصة بالمشروعات القومية التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة البلاد ،والتي شيدت بجهود المهندسين المصريين سواء على مستوى التخطيط والتصميم والتنفيذ، خاصة وأنه من الصعب تكرار تلك الانجازات مره اخرى ، مطالبا أيضًا بضرورة استمرارية الندوات التوعوية التي تحرص الجمعية على انعقادها .

ونادى محلب بضرورة إقامة مؤتمر هندسي عالمي داخل مصر يتم خلاله عرض وتسجيل ما شهدته الدولة من إنجازات عملاقة خلال عهد الرئيس السيسي ، حتى لا نعطي فرصة لأحد لكي يمحو او ينكر هذه الإنجازات بعد ذلك .

وأكد مستشار الرئيس السابق للمشروعات القومية على أن التعليم الفني بمثابة طوق النجاة الوحيد من شبح البطالة الذي بات يهددنا طوال الوقت , وايضا عنصر رئيسي مؤثر بطريقة مباشرة على الدخل و الناتج القومي للبلاد  ,مؤكدا على ان التعليم الفني يعتبر عنصرا أساسيًا للتنمية الحقيقية باعتباره المصدر الرئيسي لإمداد سوق العمل بعماله فنيه مدربه بدقة ومهارة ,موضحًا ان تطوير التعليم الفني وجودته لا بديل عنه  لمجتمع يتطلع لتنمية حقيقية مستدامة في جميع مناحي الأنشطة سواء في الصناعة أو الزراعة أو السياحة أو الخدمات اللوجستية أو الصيانة والتشغيل خاصة في الفترة الحالية التي نشهد خلالها مشروعات جبارة في المدن الذكية الجديدة مما يتطلب عمالة فنية ماهرة في الصيانة والتشغيل

وشدد رئيس الوزراء الأسبق على ضرورة تحسين نظرة المجتمع للتعليم الفني وتقدير هدفه السامي والهام والإعلاء من قيمته ، خاصة وأننا بحاجة كبيرة  للعمالة الفنية في مختلف المجالات كالتمريض والفندقه والزراعة والصناعة والسكرتارية .. الخ ، مشيرًا إلى أن هناك العديد من العوامل التي تنعكس على جودة التعليم وتحسين تنافسيته من حيث النظم والمخرجات وتمكن المتدرب والمتعلم من اكتساب المهارات الخاصة بسوق العمل والتطوير المستمر وفقا لاحتياجات خطط التنمية كالاهتمام بالمستوى الثقافي من حيث الصحة والمظهر والثقة بالنفس والإتقان والالتزام بالمواعيد.