رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرهم أبو العلا السلاموني.. مسرحيون خطفهم الموت أثناء تأدية عملهم

محمد أبو العلا السلاموني
محمد أبو العلا السلاموني

يقولون إن أفضل رحيل للمبدعين، يكون وهم يؤدون عملهم، وربما كانت تلك هي أمنية الكثير منهم، الذين أخلصوا لعملهم وفنهم، فخطفهم الموت من أحبابهم وهم يؤدون عملهم لآخر قطرة، كتكريم خاص لهم لمسيرة حياتهم، في هذه اللحظة المهيبة التي فيها تصعد أرواحهم للسماء، تاركين الأرض وما فيها.

ونستعرض في السطور التالية مثقفون وفنانون خطفهم الموت أثناء تأدية واجب عملهم.

 محمد أبوالعلا السلاموني

رحل الكاتب المسرحي والأديب محمد أبو العلا السلاموني، عن عمر يناهز 82 عامًا،، اليوم الأحد، أثناء تأدية واجب عمله، فقد كشف الناقد المسرحي محمد الروبي، رئيس تحرير جريدة مسرحنا، اللحظات الأخيرة، قبل رحيل الكاتب المسرحي، قائلًا إنه تٌوفي أثناء الحديث معه في اجتماع المركز القومي للمسرح.

وكتب المسرحي محمد الروبي، عبر حسابه الرسمي، على "فيسبوك": رحل في لحظة يتمناها كل مبدع، رحل وهو يتحدث إلينا في اجتماع مجلس إدارة المركز القومي يناقش ويدافع عن ضرورة استمرار مجلة المسرح.

ورثى محمد الروبي، رحيل "أبو العلا السلاموني: رحم الله المبدع الكبير محمد أبو العلا السلاموني، الرجل الذي أصر أن يهدينا آخر دروسه، في جنة الله يا صاحب السيرة العطرة.

إبراهيم عبد الرازق

خطف الموت الفنان إبراهيم عبد الرازق، في عام 1987، على خشبة مسرح قصر النيل، أثناء تأدية دوره في مسرحية "كعبلون"، فسقط على المسرح مغشيًا عليه، في مشهد أمام نجم الكوميديا سعيد صالح، وسط صدمة الجمهور وزملائه الفنانين، ليرحل عن عمر 45 عاماً.

غريب محمود

رحل الفنان غريب محمود، أثناء عمله وتأديته بروفة مسرحية "حمام مغربي" بمسرح فيصل ندا، عام 2006، حيث سقط على المسرح، فظنه زملائه أنه أُغمي عليه، حتى  تم نقله بعدها لمستشفى القصر العيني القريب من المسرح، ورحل عن عالمنا تاركًا الكثير من الأعمال الدرامية والمسرحية التي لا تُنسى.

سامح فتحي

رحل المخرج المسرحي، أثناء عمله في بروفات عرضه المسرحي "أصل وعفريت"، ولقب سامح فتحي بالمخرج الرحال لكثرة أعماله في المحافظات المصرية، لإخراج مسرحيات في فرق نوادي المسرح والفرق القومية، حيث عُرضت الكثير من أعماله المسرحية في  شلاتين، قنا، وأسيوط، وسوهاج، وغيرها، ونال الكثير الجوائز عبر مسيرته الفنية منها جائزة أفضل عرض عن مسرحية "نداء البحر"، وجائزة التميز عن مسرحية "حواديت النصر" وجائزة أفضل عرض عن مسرحية "ياسين" وغيرها من الأعمال.

محمد شوقي

اشتهر محمد شوقي، بأدواره الكوميدية، وأعماله خفيفة الظل، ورحل عن عالمنا عام 1987، في مشهد مؤثر، على المسرح سقط مغشيا عليه أثناء بروفات مسرحية "هات وخد" مع السيد راضي، وأصيب بجلطة في المخ أدت إلى وفاته، ومن أشهر أعماله التي لا تُنسى "سكر هانم"، "سواق الأتوبيس"، "إسماعيل يس في الطيران"، مسرحية "30 يوم في السجن"، مسرحية "إلا خمسة"، وغيرها من الأعمال الخالدة في وجدان المصريين.