تفاصيل حكم ثبوت وفاة طفل بعد مرور 66 عامًا بمطروح
شهدت محكمة مرسى مطروح للمرة الأولى صدور حكم بثبوت وفاة طفل بعد مرور 66 عامًا على الواقعة، والتي ترجع لعدم صدور شهادة تثبت وفاة الطفل محل الواقعة، حيث التقت “الدستور” بمحامي أهل المتوفي وحصلت على صورة من الحكم.
وقال حسن الصوامعي محامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة بمطروح خلال حديثة لـ"الدستور، إنه بعد 66 عامًا تم ثبوت وفاة الطفل محمد فتحي سعد الحويطي في جلسة علنية بمحكمة الأسرة بمجمع محاكم مرسي مطروح.
وأوضح أن ترجع تفاصيل الواقعة إلى أن الطفل محمد فتحي توفي في 20 ديسمبر 1957 وذلك عقب ولادته بـ6 أشهر دون استخراج شهادة وفاة وعند قيام أسرته باستخراج شهادة وفاة له في عام 2021 تفاجأوا بعدم وجود ثمة مستندات تفيد وفاته.
وأضاف أن أسرة المتوفي رفعت دعوى قضائية لثبوت الوفاة حيث قدموا سندًا لدعواهم وهو شهادة ميلاد للشخص المطلوب إثبات وفاته والثابت بها انه من مواليد 25 يونيو عام 1957 وتداولت الدعوى بالجلسات واستمعت المحكمة لشهود الإثبات واطلعت علي المستندات المقدمة.
وتابع أن قضت المحكمة بعدم الاختصاص وتم إجراء الطعن بالاستئناف وحكمت المحكمة بإعادة الدعوى لمحكمة الأسرة للفصل فيها وعقب تقديم المستندات للمرة الثانية وسماع المرافعة وفوضت النيابة العامة الرأي للمحكمة صدر الحكم بثبوت وفاة الطفل في 20 ديسمبر 1957 وذلك عقب وفاته بـ 66 عامًا.
