رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. مسيحيو العالم يحتفلون بذكرى إغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بذكرى إغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس.

وبهذه المناسبة قال كتاب السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم من سنة 312 م صدرت أوامر الملك البار قسطنطين الكبير إلى جميع البلاد الخاضعة لسلطانه بإغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس . وكان وصول تلك الأوامر إلى مدينة الإسكندرية في مثل هذا اليوم ، فشمل الفرح المسكونة كلها واشترك السمائيون مع الأرضيين في ذلك الفرح العظيم . وقد جعل المسيحيون من هذا اليوم عيدا عظيما . وكان ذلك في أوائل بطريركية الأنبا الكسندروس الأول بابا الإسكندرية التاسع عشر.

من هو قسطنطين؟

فبحسب الموقع الرسمي لكنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي للاقباط الارثوذكس في حي ابراهيمية بمحافظة الاسكندرية، فكان أغلب القادة الكنسيين معجبين بشخصية الإمبراطور قسطنطين الكبير وأمه هيلانة الملكة، يتطلعون إليهما كشخصين بارين قاما بدورٍ عظيم في تاريخ الكنيسة الأولى.

مع أنه لم ينل العماد إلا في السنة الأخيرة من حياته على يدي الأسقف الأريوسي يوسابيوس النيقوميدي إلا أنه يتحدث عن نفسه كمسيحي غيور، جعل من المسيحية الديانة الرسمية للدولة الرومانية، وأمر بحفظ يوم الأحد، وصادر المعابد الوثنية وحوّل الكثير منها إلى كنائس، وعفا رجال الدين المسيحي من الضرائب، كما تدخّل -للأسف- في المشاكل الكنسية، وهو الذي دعا إلى عقد أول مجمع مسكوني في العالم في نيقية عام 325 م.

عشقه يوسابيوس القيصري، وسجّل لنا تاريخه، كما مدحه المدافع لاكتانتيوس، وقال عنه هوسيوس أسقف كوردونا بأسبانيا أنه صنع عجائب في الكنيسة، ورغم كل ما هو معروفٌ عنه، فما عليه أكثر مما له!