رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاء خالد عن كتابه"سينما الهموم الشخصية": ركزت على مفهوم "الحلم"عند داود عبد السيد

الروائي علاء خالد
الروائي علاء خالد

أعلنت دار المرايا للثقافة والفنون، عن طرحها لكتاب جديد، للكاتب والروائي، علاء خالد، تحت عنوان "داود عبد السيد... سينما الهموم الشخصية"، مشيرة إلى أن الكتاب، ليس مجرد قراءة  تحليلية لأفلام داود التي تمثل علامة في السينما المصرية، ولكنها كتابة عميقة ورائقة بقلم الشاعر والروائي علاء خالد، الذي ينتمي إلى جيل الثمانينيات في الأدب، وهذا الجيل الذي يتقاطع مع جيل الواقعية الجديدة في السينما وينتمي إليه داود عبد السيد.

علاء خالد: ركزت على رؤية “داود عبد السيد” للطبقة المتوسطة

من جانبه، كشف الروائي علاء خالد، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن تفاصيل كتابه الجديد، قائلا: ركزت على مفهوم الحلم بالنسبة لداود عبد السيد، وأيضا عن "الهامش" الذي يتحدث عنه، سواء كان هامشًا حقيقيًا، أو هامشاً بالمعنى الإنسان لهؤلاء الأشخاص الخجولين، ورحلة تجاوزهم لمصاعب وجودهم وحياتهم.

وأضاف: أيضًا ركزت على طريقة رؤيته للطبقة المتوسطة، ومشاكلها كما فعل كل جيل الواقعية الجديدة، موضحًا كيف تقاطعت الواقعية الجديدة معه ومع جيله والأجيال التي تلت.

سينما الواقعية الجديدة

وعن هذا الاتجاه السينمائي، يرى علاء خالد، أن الواقعية الجديدة، هي سينما تبحث عن الحقيقة، والتمثل فيها له دقته، حتى تشعر بأنها سير شخصية ولكن غير ذاتية، ربما هذا مكان الالتقاء مع هذه السينما ومن قبلها سينما يوسف شاهين، هذا التمثل للآخر الذي هو المتفرج، على حد وصف الكاتب.

ويشمل الكتاب أيضًا لقاءات عديدة بين الروائي والمخرج، تحمل وجهة نظر داود عبد السيد في أعماله، كما حرص الكاتب على عمل حوار مع فريق العمل الذي أصبح جزءًا من تجربة داود في السينما، وعن هذا الأمر يتحدث علاء خالد: أثرت لقاءاتي مع فريق العمل وهما مهندس المناظر أنسي أبو سيف، وأيضًا الموسيقار راجح داود، أنهما منحاني الأجواء التي كان يتم فيها ولادة العمل.

وأضاف علاء خالد: أيضا الكشف عن طريقة نظرتهما لأعمال داود، بوصفهما متخصصين بجانب رغبتي في رؤية الجانب التقني وكيف يتكون من خلالهما، فالمناظر والموسيقى، كاثنين حيان داخل العمل، وبقدر ما هما متشابكان به، إلا أن لهما استقلالهما، الذي يمكن يكون مدخل أو باب خلفي للدخول للعمل وكشف بعض خباياه.

وعكف الروائي علاء خالد، عددا من السنوات، لقراءته في أعمال المخرج داود عبد السيد، وكتابة هذا العمل المنتظر صدوره قريبًا عن دار "المرايا"، موضحًا: ذلك المشروع الذي بدأت العمل فيه منذ عام 2016، أخيرًا سيظهر للنور، وهذا شيء يسعدني جدًا، لما لسينما داود، وسينما الواقعية الجديدة من تأثير على مخيلتي ومخيلة الكثير.

واختتم علاء خالد حديثه، مع “الدستور”، أن أعمال داوود عبد السيد السينمائية، هي تجربة مهمة ولها حضور وسط تجارب المخرجين المصريين.