رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صبرة القاسمي: الغمري فضح الإخوان وكشف تلاعبهم بالشباب في الخارج

صبرة القاسمي
صبرة القاسمي

قال صبرة القاسمي، المنسق العام للجبهة الوسطية لمكافحة التشدد الديني، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن الإعلامي الهارب حسام الغمري اكتشف بعد سنوات عديدة زيف جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها وداعميهم ودعواهم من خلال الممارسة العملية والمواقف الحياتية، لافتًا إلى أن الغمري شهد على إخفاقات جيل كامل من شباب الجماعة علي يد قيادات إخوانية غير مسؤولة، كل همها جمع الأموال والاستحواذ على المناصب لهم ولأولادهم و لمحبييهم.

أضاف “القاسمي”، لـ"الدستور"، أن حسام الغمري فضح الإخوان وكشف تلاعبهم بالشباب بعد فشلهم في إدارة ملفات عشرات الهاربين بالخارج وإخفاقهم في وجود بدائل لهذا الفشل؛ إضافة إلى وجود كمية المظلوميات والحقوق المهدرة ما بين قيادات الجماعة وأبنائهم وما بين الشباب الذي انخدع بأسلوبهم الملتوي وتلونهم في طرح الحقائق و قلب الأمور. 

أوضح أن الغمري شهد كيف تكون المحسوبية والاستحواذ على مقدرات الجماعة لصالح فئة قليلة؛ بجانب عمليات تبديد لأموال الجماعة تحت مسميات "الحفاظ علي مظهر الدعوة"، وقد أنفقت فيها أموال طائلة:"فنادق وعزومات وسهرات وبذخ في الإنفاق"، في حين أن هناك عدد غير قليل من الشباب والشابات المنبوذين من الجماعة لرفضهم سلوكها يعانون الفقر والحاجة والعوز في بلاد غريبة؛ شباب و شابات في أعلي مراحل التعليم يعملون باعة جائلين في بلد لا يعرفون أحدا فيها.

وأكد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أن حسام الغمري سيظل يكشف زيف وفساد “الإرهابية” وإخفاقاتها، لأنه تألم وشاهد على آلام الآخرين، منوهًا إلى أن الجماعة تخلّت عنه عندما بدأ في الاختلاف معهم.

وبدأ الإعلامي الهارب في كشف أساليب الإخوان الإرهابية في الخارج وفضح ألاعيبهم على الرغم من وجوده في جعبتهم طوال السنوات الماضية، عقب إزاحتهم من الحكم بثورة 30 يونيو 2013، والعمل في قنواتهم الإرهابية، حيث نشر سلسلة من التدوينات عبر مواقع التواصل والفيديوهات التي تكشف حقيقة الجماعة الإرهابية في الخارج وما ألحقته بالشباب، كاشفًا زيفها وحقيقتها التي تختبئ بها خلف قناع التقوى والدين، حيث أكد أن الإخوان لا يقبلون أي نقد، وسيتثبت لمن لديه ذرة عقل مدى ازدواجية الفكر الإخواني وخطأ التموضع الذي كان سببًا في صعوبات ما زالت تعاني منها الأوطان حتى يومنا هذا.