في ذكراه.. ماذا قال سعد أردش عن مسرح شكسبير؟

تحل اليوم 13 يونيو ذكرى رحيل شيخ المسرحيين سعد أردش الذي غادر عالمنا 2008 تاركًا إرثًا كبيرًا للمكتبة الفنية، فقدم على مدار مسيرته كثير من الأعمال التي تركت بصمة كبيرة لدى المشاهد العربي.
أخرج “أردش” للمسرح: بير السلم، هالو شلبي، النار والزيتون، الناس اللي تحت، ومن المسلسلات أحزان نوح، المال والبنون، موسي بن نصير، الناس في كفر عسكر.
 

فرقة المسرح الحر

شارك سعد أردش في تأسيس فرقة المسرح الحر أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات مع صلاح منصور وعبد الحفيظ التطاوي وعبد المنعم مدبولي ونعمان عاشور،  وقدموا أولى عروض فرقتهم على مسرح "دار الأوبرا الملكية" عام 1950، وفي هذا التوقيت ذهبوا إلى طه حسين قبل الافتتاح بيومين ليدعوه لحضور العرض، وكان وزيرًا للمعارف آنذاك، فقال لهم العميد عبارة مازال يتذكرها بالنص حتى الآن، وفجأة تقمص سعد أردش شخصية طه حسين وألقى عليّ منطوق العبارة بأداء مذهل، إذ قال بصوته الأجش "الحمد لله الذي جعلني أرى شبابًا يقولون عملنا، ولا يقولون سنعمل" وأن جملة طه حسين هذه كانت سراجًا يضيء له الطريق طوال حياته فيما بعد، بحسب ما قاله في حوار له مع الكاتب الصحفي ناصر عراقي.
 

معلومات لا تعرفها عن سعد أردش
كان لأردش كثير من الآراء منها قوله عن مسرح شكسبير، حيث وصفه بعبارة بليغة "مسرح شكسبير يلخص الحياة بصراعاتها وتناقضاتها"، وأما عن الكتب التي تأثر بها في حياته كتاب "إعداد الممثل" للمسرحي الروسي الفذ ستانسلافيسكي، ومن السير الذاتية التي بهرت أردش كتاب سيرة طه حسين التي دونها في كتابه موفور الصيت "الأيام"، كذلك أعجب كثيرًا بالكاتب المسرحي الإيطالي كارلو جولدوني، وأحب مسرحيته المهمة "صخب في كيوتجا".