رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحث كنسي يوضح الفرق بين أصوام الدرجتين الأولى والثانية

الكنيسة
الكنيسة

قال الباحث في الطقس الكنسي شريف برسوم، إن الكنيسة قامت بتقسيم أصوامها إلى درجتين، تخفيفا على الصائمين ولاسيما أن الأقباط يصومون ما يقرب من 2017 يوما طيلة العام.

وتابع في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن أصوام الدرجة الأولى هي صوم الأربعاء والجمعة المستمر طيلة العام فيما عدا فترة الخماسين المقدسة، وفترة صوم البرامون الذي يسبق العيد مباشرة والمنحصرة ايامه بين يوما وثلاثة ايام، وصوم أهل نينوى المعروف خطئًا بصوم يونان، والصوم الكبير المقدرة مدرته بـ55 يوما، وهي اصوام يكتفي في افطارها الاقباط يتناول الماكولات النباتية فقط.

وأضاف: “أصوام الدرجة الثانية هي صوم الرسل الذي تحتفل به الكنيسة حاليا وصوم السيدة العذراء وصوم الميلاد، وهي اصوام تسمح الكنيسة بتناول الماكولات البحرية خلالها فيما عدا يومي الاربعاء والجمعة”.

وفي سياق متصل، يقول البابا الراحل شنودة الثالث عن الصوم في كتاب روحانية الصوم، إن الصوم هو أقدم وصية عرفتها البشرية، فقد كانت الوصية التي أعطاها الله لأبينا آدم، هي أن يمتنع عن الأكل من صنف معين بالذات، من شجرة معينة، بينما يمكن أن يأكل من باقي الأصناف. وبهذا وضع الله حدودًا للجسد لا يتعداها.

فهو ليس مطلق الحرية، يأخذ من كل ما يراه، ومن كل ما يهواه.. بل هناك ما يجب أن يمتنع عنه، أي أن يضبط إرادته من جهته. وهكذا كان علي الإنسان منذ البدء أن يضبط جسده. فقد تكون الشجرة "جيدة للكل، وبهجة للعيون، وشهية للنظر" . ومع ذلك يجب الامتناع عنها.