رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تاريخية.. عبير عصام تشيد بجولة الرئيس السيسي في جنوب القارة الإفريقية

عبير عصام
عبير عصام

أشادت الدكتورة عبير عصام رئيس المجلس العربي لسيدات الأعمال، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين وعضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، بجولة الرئيس السيسي في جنوب القارة الأفريقية والتي شملت أنجولا وزامبيا وموزمبيق، واصفة إياها بالتاريخية والأولى من نوعها لرئيس مصري وتعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين الأشقاء.

 

وأكدت أن زيارة الرئيس السيسي لجنوب القارة الأفريقية ستفتح آفاق ومجالات أوسع للتعاون المصري الإفريقي كما تعزز من فرص العمل ومن تواجد الشركات الوطنية والقطاع الخاص المصري في أفريقيا خاصةً الشركات العاملة في مجالات البنية التحتية والمقاولات والإنشاءات والتنمية العمرانية خلال المرحلة المقبلة.

 

كما أشادت بمفاوضات الرئيس السيسي مع رؤساء دول القارة وتعريفهم بقدرة وإمكانيات وخبرات الشركات المصرية في العمل في السوق الأفريقية في مختلف المجالات التنموية وبأنها تستطيع العمل في كل شيء وفي مختلف الظروف.

وأكدت عبير عصام، أن ثقة  الرئيس عبد الفتاح السيسي في الشركات المصرية العاملة في قطاع والمقاولات والإنشاءات والعقارات في تنفيذ المشروعات القومية والكبرى في مجالات الإنشاء والبنية التحتية والمدن الجديدة والإسكان والتنمية العمرانية، عززت من قدرتنا على المنافسة الدولية وحافظت علي استمرارية القطاع الخاص علي المستويين المحلي والدولي.

وأضافت، كما أن ثقة الرئيس والدولة في القطاع الخاص المصري أكسبتنا كشركات عقارية الخبرات وقدرات استثنائية للعمل في أصعب الظروف لتسليم المشروعات في أسرع وقت ممكن وبجودة عالمية إلا أن أصبحنا مؤهلين تماما لتصدير خدماتنا على المستوي العربي والإفريقي والمنافسة بقوة على مشروعات إعادة الإعمار ومشروعات التنمية في أفريقيا والدول المجاورة.

وأشارت عبير عصام، إلى أن مصر حققت العديد من المكاسب خلال فترة ترأس الرئيس السيسي لاتحاد دول الكوميسا على المستويين السياسي وعلاقات التآخي وأيضا على المستوى الاقتصادي والتجاري، مضيفة كما أن مصر في السنوات الماضية استعادت دورها القيادي الإقليمي في أفريقيا.

ولفتت إلى أنه نتيجة للتقارب المصري الإفريقي وعلاقات التآخي مع أشقائها، تحظى مصر في المرحلة المقبلة بفرص قوية على مستوى العلاقات الاقتصادية بما يسهم في  نمو أرقام التجارة وزيادة الصادرات والاستثمار المشترك مع مختلف دول القارة الأفريقية فضلا عن فرص تصدير الخدمات الاستشارية ونقل خبرات وتجارب الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية والطاقة وغيرها.