متى يجب أن تفكر في تغيير وظيفتك الحالية والبحث عن أخرى؟
من النادر العثور على أشخاص يستمتعون بعملهم حقًا، بالنسبة لأولئك الذين يشعرون بالإرهاق في وظائفهم من التاسعة إلى الخامسة، قد يكون من المفيد إعادة النظر في حياتك المهنية واستكشاف إمكانية التغيير.
من المؤكد أن هذا قرار ضخم لذلك هذه قائمة بأهم العلامات التي قد تعني أن الوقت قد حان لبدء إعادة التفكير في مسار حياتك المهنية.
أنت تكره وظيفتك
إذا كنت تخشى الذهاب إلى المكتب أو عبور الطرق مع زملائك في العمل، فقد يؤدي ذلك بسهولة إلى الشعور بالإرهاق والإحباط في العمل، الشيء نفسه ينطبق إذا وجدت مهام عملك مملة، لتجنب التأثير على صحتك العقلية من المهم أن تأخذ بعض الوقت للتفكير فيما تريده حقًا من حياتك المهنية.
لا يمكنك أن تنمو كموظف
من المفهوم أن تشعر بالإحباط عندما لا تتعلم أي شيء جديد أو تتقدم في وظيفتك الحالية، خاصة لأولئك الذين لديهم طموح ولديهم رغبة قوية في النجاح، لذا حاول الدخول في مشاريع أكبر وأفضل أو استكشف الدورات التدريبية عبر الإنترنت لإضافتها إلى سيرتك الذاتية.
تريد تحسين صحتك الشخصية وحياتك
إن العناية بصحتك العقلية لا تقل أهمية عن الوظيفة، خاصة مع التغيرات المستمرة في الحياة، في حين أنه من السهل الانغماس في العمل الذي يسبب التوتر والإحباط، فإن إيجاد التوازن أمر ضروري، إذا كانت وظيفتك تمنعك من إعطاء الأولوية لرفاهيتك فقد يكون الوقت قد حان للتغيير.
تريد المزيد من المال
يختار العديد من الأشخاص تغيير حياتهم المهنية أو وظيفتهم بسبب الاحتياجات المالية أو الرغبة في الحصول على مزايا أفضل في مكان العمل، في حين أن المال ليس كل شيء ، ليس هناك من ينكر أن التأمين الطبي والراتب الذي يزيد عن الحد الأدنى للأجور من الأسباب الجذابة للتوظيف.
تريد أن تتبع شغفك
أنت شخص ذو أحلام كبيرة وتعمل بجد لتحقيق أهدافك؟ إذا كنت تشعر بأن وظيفتك الحالية تتراجع عن العمل وترغب في مواصلة شغفك، فربما حان الوقت للتفكير في تبديل المهن والعمل نحو تطلعاتك.
