رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الجمعية المصرية للتنوير: فرج فوده كان يدافع عن الوطن فقط ومات لأجله

فرج فوده
فرج فوده

تحل اليوم 8 يونيو ذكرى رحيل واحد من أكبر المفكرين، وأكثرهم تأثيراً في الحركة الثقافية المصرية، وهو الكاتب الكبير فرج فوده، الذي رحل عن دنيانا  في مثل هذا اليوم، عام 1992، بعد تعرضه لعملية إرهابية خسيسة، امام مكتبه بحي مصر الجديدة، ليلقي حتفه علي أثرها، بعد محاولات مضنية لإنقاذه من جانب الأطباء.

في الذكرى الـ 31 على رحيل المفكر الكبير، تحدثنا مع المهندس إسحاق حنا رئيس الجمعية المصرية للتنوير، وهي الجمعية الكائنة في مكتب الكاتب الكبير، وقال "حنا" ، تمر  السنوات ويبقي الكنز الحقيقي الذي تركه لنا فرج فوده وهي مؤلفاته وكتبه، التي مازالت تعيش في وجدان عدد كبير من المصريون، الراحل كان له عدد كبير  من قرائه وعشاقه من جميع الأعمار السنية، ويحضرون الي الجمعية من حين لأخر للتعرف على كل ما هو جديد بخصوص فعاليات تخص الراحل.

وتابع رئيس الجمعية المصرية للتنوير، “فوده رحمة الله عليه كان صاحب نظرة مستقبلية في كل شيء، وما كان يناقشه ويتحدث عنه منذ زمن بعيد، يحدث في هذا الزمن بالحرف، فهو أول من هاجم تجار الدين، في كتابه "الملعوب"، وهاجم أيضاً شركات توظيف الأموال التي ظهرت  في الحقبة الزمنية ثمانينات القرن الماضي، وكان له حق في ذلك، فهذه الشركات كانت تخدع الناس باسم الدين .

وأضاف" فرج فوده كان يدافع عن العقل، والإعمال به، وفي كل مؤلفاته كان يتحدث عن ذلك، كان يدافع عن الوطن فقط، وهو استشهد من أجله.

وعن فعاليات احياء الذكرى  الـ 31 لرحيل المفكر الكبير فرج فودة، قال إسحاق حنا، ستقوم الجمعية المصرية للتنوير، بفعاليات علي مدار أسبوع كامل، وسيتم إقامة حفل ختامي يوم 16 يونيو الجاري، في مكتبة مصر العامة بمصر الجديدة ".