اشتباكات عنيفة فى ضواحى مدينة بيلغورود الروسية
أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، عن اشتباكات عنيفة في ضواحي مدينة بيلغورود الروسية، وفق شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
ولقي ثلاثة أشخاص، بينهم فتاة، مصرعهم في كييف، اليوم الخميس، أثناء محاولتهم اليائسة للاختباء في ملجأ مغلق من القنابل وسط ضربات روسية جديدة، في حادث أثار الغضب في العاصمة الأوكرانية.
وندد وزير الشئون الداخلية إيهور كليمينكو بالحادث ووصفه بأنه "جريمة" في بيان شاركته الشرطة الوطنية الأوكرانية، مضيفا أنه تم فتح تحقيق، وقالت القوات المسلحة الأوكرانية إن روسيا أطلقت ما مجموعه 10 صواريخ على كييف في وقت مبكر من صباح الخميس، تم إسقاطها كلها.
ومع ذلك، تسبب سقوط الحطام من السماء في مقتل ثلاثة أشخاص- فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات ووالدتها البالغة من العمر 34 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 33 عامًا- وفقًا للشرطة الوطنية. وأصيب 14 آخرون.
وقال زوج إحدى المرأتين لقناة Suspilne العامة إنهم عندما سمعوا إنذار الغارة الجوية، هرع الناس إلى الملجأ؛ لكنهم وجدوا أنه مغلق، "طرق الناس.. كانوا يطرقون الباب لفترة طويلة جدًا.. كان هناك نساء وأطفال. لم يفتح أحد. زوجتي وطفلي (كانا هناك). الطفل بخير ولكن زوجتي ماتت".
"ركضت للتو إلى الجانب الآخر، داعيةً لهم أن يفتحوا. وفي تلك اللحظة فقط حدث كل شيء، في تلك اللحظة طار شيء ما- لا أعرف، شظايا أو شيء من هذا القبيل، أضاف الرجل، المسمى ياروسلاف.
وفي السياق ذاته، يقول رئيس البلدية إن حوالي 500 شخص غادروا في باخموت، لم يتبق سوى 500 شخص في باخموت، المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا، والتي تعرضت لقتال عنيف في العام الماضي، وفقًا لرئيس بلدية المدينة.
زعم كل من روسيا وأوكرانيا أنهما يسيطران على المدينة في الأسابيع الأخيرة.
كانت قوات مجموعة فاجنر، وهي منظمة شبه عسكرية روسية برئاسة يفغيني بريغوزين، تقاتل هناك نيابة عن روسيا. أعرب بريغوزين عن غضبه بسبب نقص الإمدادات.
وقال إيمانويل ماكرون إن الغرب قد يضطر في مرحلة ما إلى التفاوض مع فلاديمير بوتين أو القيادة الروسية الحالية حتى في الوقت الذي تسعى فيه لتحقيق العدالة الدولية ضدها.
في خطاب ألقاه في مولدوفا، قال: "مسألة التوقيت- وهنا أريد أن أكون شديد الشفافية والصدق معك. السؤال هو إذا كان لديك نافذة للتفاوض مع القوة السياسية الروسية الحالية في غضون بضعة أشهر ، فإن السؤال سيكون موازنة بين محاكمة ومفاوضات، سأكون صريحًا جدًا معك. وسيتعين عليك التفاوض مع القادة لديك ، بحكم الأمر الواقع، حتى لو كان عليك في اليوم التالي أن تحكم عليهم أمام العدالة الدولية. إذن فهذه مسألة التعبير. لأنه بخلاف ذلك يمكنك وضع أنفسكم في موقف مستحيل حيث تقول: "أريدك أن تذهب إلى السجن ، لكنك الوحيد الذي يمكنني التفاوض معه".
