رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بلاها كليات قمة".. منال تترك الصيدلة من "أجل عيون" المكرمية (صور)

أعمال المكرمية
أعمال المكرمية

لا تزال "كليات القمة" حلم يراود الكثيرين سواء الأهالي أو الطلاب؛ بحثًا عن أعلى الكليات للالتحاق بها بعد اتمام مرحلة الثانوية العامة إلا أن منال قررت تحطيم هذا المصطلح بتخليّها عن عملها ودراستها في الصيدلة بحثًا عن شغفها وما تجد فيه من متعتة وتحقيق للذات وذلك بالدخول من باب “الكروشيه والهاند ميد والمكرمية”.

منال حنا، 30 عامًا، فتاة من الصعيد الجوّاني التحقت بكلية الصيدلة وتخرجت فيها وعملت لفترة بين أرففة الأدوية، إلاّ أنها لم تجد متعتها في هذه المهنة، ما جعلها تبحث عن شغفها الذي وجدته في الرسم وأعمال الهاند ميد والمكرمية التي جعلتها تنسى الصيدلة تمامًا وتفكر في هوايتها (الهاند ميد).

تقول منال لـ"الدستور" “تخرجت في كلية الصيدلة 2016، كنت وقتها أحب مجال الصيدلة، لكنني بعد الزواج وإنجاب طفلة وجدت مللاً في مهنتي الأساسية، وبدأت في البحث عن أعمال شيقة وجدتها في الهاند ميد والمكرميه التي كانت بالصدفة البحتة خلال بحثها عبر ”يوتيوب" ومشاهدة مقطاع الفيديو للتعلم أكثر.

بسبب طفلتها والتي كانت تستهلك مجموعة من معلبات اللبن الصناعي جعلت منال تعمل على إعادة تدويرها، وخلال تعلمها للهاند ميد شاهدت أعمال المكرمية وفي تجربتها الأولى اقتنعت تمامًا أنها هى المهنة التي تعطي لها إحساس بالمتعة والتميز ووجدت شغفها فيها، حتى أنه في بعض الأيام تظل مستيقظة دون نوم لعدد من الأيام للانتهاء من التصميم: "مبقاش فارق معايا الصيدلة وكله وقتي لمشروعى المكرمية".

أضافت منال أن أكثر المعوقات التي تقابلها الصعوبة في الحصول على الخامات، خاصة أن المكرمية تحتاج إلى قطن صافي إضافة إلى أنها غير معروفة بشكل كبير في الصعيد، لكن بدعم أشقائها وزوجها استكملت مشروعها حتى تمكنت من الانتشار وتقوم حاليًا بعمل تصميماتها بخيوط قطن بيور على الرغم من تكلفتها العالية.

No description available.

الأعمال
الأعمال
الأعمال
الأعمال
الأعمال
الأعمال
الأعمال
الأعمال
الأعمال
الأعمال
الأعمال
الأعمال
الأعمال
الأعمال
الأعمال
الأعمال
الأعمال
الأعمال