رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الحوكمة والتمويل الشرعي".. إيمان العجوز تقدم روشتة علاج مشكلات الأحزاب السياسية بالحوار الوطني

الحوار الوطني
الحوار الوطني

أكدت المهندسة إيمان العجوز عضو مجلس النواب عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ضرورة دعم الأحزاب السياسية على الأرض لتصبح أحزابًا قوية، وهذا الأمر يتطلب الحوكمة داخل الأحزاب ، وإيجاد تمويل شرعي للأحزاب لممارسة أنشطتها على الأرض.

وقالت خلال كلمتها بالجلسة الأولى للجنة الأحزاب السياسية في الحوار الوطني، والتي انعقدت تحت عنوان "قواعد ودعم نشاط الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها"، إنه لا بد من الحوكمة، على أن تتضمن سبل انتقال السلطة بشكل سلمي بين أعضاء الحزب، بجانب كيفية عمل رقابة مالية على كل الواردات والصادرات المالية من وإلى الأحزاب ، وعمل دورة مستندية محكمة، وصورة إرساء قواعد الديمقراطية الانتخابية في الأحزاب.

وشددت المهندسة إيمان العجوز على أهمية وضرورة وجود التزامي ديمقراطي بالقرار الحزبي.

كما تطرقت للحديث عن مقترحات إيجاد تمويلات للأحزاب، قائلة إنه يجب إتاحة التبرعات من المؤسسات و الشركات ذات الشخصيات الاعتبارية، لكي تكون الأمور مراقبة وتحت سمع الجميع، بجانب عمل بعض المشروعات الاقتصادية الصغيرة بما يدعم تمويلات الحزب، وكذلك إعفاء بعض الأنشطة من الضرائب، إلى دعم الحكومة للأحزاب، على الأرض والتمثيل في المجالس النيابية والمحليات.

وأشارت إلى هناك أزمة حقيقة، تكمن في كثرة الأحزاب على الأرض بما يفتت الآداء، مشيرة لوجود 104 حزب يتبنون فقط 4 أيدلوجيات، وهذا رقم كبير، يتطلب "الدمج طواعية"، للأحزاب المتشابهة والقريبة في الرؤى بما يمكنهم من التحرك السياسي ذات التأثير المرجو.

وانطلقت صباح اليوم الأحد، الجلسات النقاشية للجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي فى الحوار الوطني،  وتناقش اللجنة جميع القضايا المدرجة ضمن جدول أعمالها بحسب ما انتهي إليه مجلس أمناء الحوار.

وجاءت قضايا اللجنة كالتالي: قواعد تعزيز ودعم نشاط الأحزاب و إزالة المعوقات أمامها و تشكيل واختصاصات لجنة الأحزاب، بالإضافة إلي قضية "الحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب".

يأتي ذلك بحضور الدكتور علي الدين هلال المقرر العام للمحور السياسي، والنائب إيهاب الطماوى مقرر لجنة الأحزاب السياسية والكاتب الصحفي خالد داود المقرر المساعد وممثلين عن مجلس أمناء الحوار، ومئات من ممثلي مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء ووسائل الإعلام العربية والمحلية والأجنبية