رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأول من يونيو.. حفل توقيع كتاب «اغتيال الشرق» لـ محمود بسيونى

مناقشة وحفل توقيع
مناقشة وحفل توقيع كتاب "اغتيال الشرق"

تستضيف دار بتانة للنشر والتوزيع، فى الأول من يونيو المقبل، حفل توقيع كتاب "اغتيال الشرق" للكاتب الصحفى محمود بسيونى، رئيس التحرير التنفيذى لـ موقع مبتدا، بمقر دار بتانة، ونادى القراء المحترفين، فى الساعة السابعة مساءً.

ويدير الندوة الدكتور محمد الباز رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الدستور، ويناقش الكاتب كلا من دكتور أحمد ناجى قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية والديمقراطية، وسعيد عبدالحافظ المحامى بالنقض ورئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان وعضو المجلس الأعلى لحقوق الإنسان، ومحمد مرعى الإعلامى ومدير المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية.

وتحدث الكاتب الصحفى محمود بسونى، فى كتابه "اغتيال الشرق" عن ملفات سياسية شديدة التعقيد، وركز على الحضارة الغربية باعتبارها رافدًا للتقدم وليس للانسحاق.

كما تطرق الكاتب إلى كيفية تقدم الغرب بقيادة تيار الديمقراطيين فى الولايات المتحدة، ثقافيا، واقتصاديًا، وعسكريا، وأيضا تحركات الناتو، والتحرش بالصين فى مضيق تايوان، والإصرار على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلنطى العسكرى.

كما تحدث عن التعامل مع المعونات العسكرية والاقتصادية المقدمة للدول النامية، على أنها أداة تأديب للأنظمة والحكومات المتمسكة بسيادتها، إضافة إلى أنه يناقش وهم شعارات حقوق الإنسان لدى الغرب، حيث أشار إلى أن الحضارة الغربية يجب أن تكون مصدرا للاستفادة وليس أداة للانسحاق دون وعى أو تفكير.

ويرى محمود بسيونى فى كتابه أن الحرب الروسية الأوكرانية من جهة، وفوز جورجيا ميلونى برئاسة إيطاليا من جهة أخرى، أحداث زلزلت الاتحاد الأوروبي، الذى وجد نفسه فى موقع لا يحسد عليه، وكيف أن الحرب الروسية الأوكرانية كشفت عن تناقضات لدى الغرب الذى تغنى بحقوق الإنسان وانتقد عديد من دول العالم خصوصا الدول العربية، لتأتى الحرب الروسية وتكشف عن تناقضات الغرب.

ويناقش الكتاب أيضا وهم شعارات حقوق الإنسان لدى الغرب وأهمها حرية العقيدة والقبول بالآخر، فالفاشية فى الغرب أصبح صوتها أعلى وتتحكم فى حكومات وشركات بحسب مؤلف الكتاب، ويشير “بسيوني” إلى أن الحضارة الغربية يجب أن تكون مصدرا للإلهام والاستفادة منها وليس الانسحاق وراءها بدون وعى أو تفكير.