رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من روائع الادب العالمى

«السرير الرهيب».. قصة للكاتب الإنجليزى وليم كولنز عن الاغتيال فى غرفة نوم

وليم كولنز
وليم كولنز

“السرير الرهيب” واحدة من القصص الشيقة للكاتب الإنجليزى وليم كولنز، صاحب روايتى ذات الرداء الأبيض وحجر القمر . 

ولد “كولنز” فى الثامن من يناير عام ١٨٢٤ بلندن ومات بها فى الثالث والعشرين من سبتمبر عام ١٩٨٩، وتعد “السرير الرهيب” من القصص التشويقية التى لا تخلو من الرعب وان كانت بدايتها واقعية


تفاصيل القصة  
تبدأ القصة من حديث فولكنز وصديقه الذى يحمل نفس جنسيته وهما يتجولان فى ضواحى باريس ليلا، يبحثان عن ملهى ليلى به صالة قمار، فاختار له صديقه ملهى قد أعتاد الذهاب إليه،  لكن فولكنز رفض بغية البحث عن مكان جديد، وكان له ما اراد عندما دخلا دار قمار قذرة فى بيت قديم ، ولم يكن الهدف من هذه المقامرة جمع المال بل التسلية ، كان المقامرون صامتون لا يتحدثون ، استطاع فولكنز بفعل الحظ وليس بالمهارة أن يتغلب عليهم ويحصل على كل أموالهم ، فطلب منه صديقه أن ينصرفا لكن الأخير رفض فتركه وانصرف .

ويظهر رجل قذر ملابسه رثه فتح له زجاجه خمر مهنيا إياه بمكسبه ، وأمره أن ينتظر حتى ينصرف المقامرون لئلا يقتلوه ويسلبوا ماله، فاستجاب فولكنز لنصيحته وانصاع لأمره ، وبعد نصف ساعة تقريبا جاءه بقهوة ولما احتساها طلب منه أن يستقل تاكسى ليذهب إلى بيته عبر الشوارع المضيىة كى يصل بأمان ، لكن فولكنز لم يقدر على المشى بعد أن مادت الارض من تحته ، فلما أحس الرجل بدواره طلب منه أن يبيت فى دار القمار ، على أن يرجع إلى بيته فى الصباح ، فوافق فولكنز على الفور ، ولما دخل الغرفة أغلق الباب بالمتاريس ونام فى سرير له أربعة أعمدة فشعر أن سقف السرير يهبط رويدا رويدا ، ظن فى البداية أن ذلك بفعل الخمر ، لكنه رفع يده فامسك بالسقف فانزلق على الأرض فهبط السقف على السرير ، فعلم أن الرجل القذر اسكره لكى يستولى على ماله بعد أن يقتله بهذه الطريقة الماكرة ، فقفز من الشباك وذهب إلى قسم الشرطة، التى حضرت إلى دار القمار وتأكدت أن سقف السرير مربوط بحبال من الغرفة العلوية فتم القبض على الرجل القذر ومعاونيه.