رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق فهمى: القمة العربية المقبلة معقود عليها الآمال

القمة العربية
القمة العربية

قال أستاذ العلوم السياسية الدولية طارق فهمي إن القمة العربية التي ستجري في 19 مايو الجاري في المملكة العربية السعودية هي قمة هامة؛ لأنها قمة في مفترق الطرق لصياغة علاقات عربية ودولية وإقليمة، خصوصًا أن السعودية رتبت للقمة بطريقة جيدة، على رأسها مسار العلاقات العربية والإقليمية خصوصًا بعد استئناف العلاقات مع إيران. 

وأشار "فهمي"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى قرب العلاقات واستئنافها مع مصر في إطار التحولات في الإقليم، وعودة العلاقات بين مصر وتركيا، وأمن الخليج والارتدادت الخاصة بهذا الاستئناف مع العلاقات على الملف السوري واليمني وأمن الخليج والملف النووي، بالإضافة إلى ملف التعاون الإسرائيلي مع العديد من الدول خصوصًا بعد الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على فلسطين. 

وأكد "فهمي" أن القمة العربية المقبلة قمة معقود عليها الآمال لصياغة علاقات عربية إقليمية ودولية، خصوصًا أن السعودية انفتحت على كل من الصين وروسيا، إضافة إلى تمسك العرب بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية. 

وتابع "فهمي" أن هذه القمة تجري في توقيتات محددة ولحظات حاسمة من عمر الإقليم العربي، وفي إطار مشروعات التعاون الإقليمي، كما أن السعودية لن تجري أي مشروعات تطبيع مع الكونجرس الإسرائيلي، بالإضافة إلى أن المملكة العربية السعوديىة حريصة على نجاح هذه القمة العربية، وتكون عنوانها عودة سوريا إلى الجامعة العربية خصوصًا مع توجيه الدعوة للرئيس السوري بشار الأسد بالحضور إلى القمة. 

وأوضح "فهمي" أن القمة العربية المقررة خلال الأيام القليلة المقبلة تعتبر قمة استعادة الذات وتشيكل سياسات عربية ودولية، وقمة لمناقشة الملفات المفتوحة، منها الملف الليبي على اعتبار أنه أمر مهم للغاية، بالإضافة إلى الملف السوداني خصوصًا أن السعودية بذلت مجهودات كبيرة في اجتماع جدة مؤخرًا، وهذا يشير إلى أن الملف السوداني سيكون على رأس الملفات المطروحة باعتباره ملفا مهما.