رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مش معايا فلوس".. مسجل يعترف بتفاصيل قتل خالته وزوجها وحرق جثتيهما بالعمرانية

مسجل
مسجل

"مكنش معايا ولا مليم طلبت منه فلوس قالي أنا راجل عجوز وأنت شايف الحال نزلت عليه بالسكينة مزقت جسمه واستنيت خالتي عشان أكرر اللي عملته معاها بدل ما تكشفني".. بهذه الكلمات لخص مسجل خطر العمرانية جريمته بقتل خالته وزوجها العجوز ثم إشعال النيران في جثتيهما والشقة بالكامل لإخفاء الجريمة. 

خلال مثوله أمام النيابة العامة بجنوب الجيزة أدلى المتهم باعترافات تفصيلية للجريمة كاملة وقال إنه اعتاد التردد على منزل خالته وزوجها العجوز للمبيت لديهما، حيث كانا يقيمان بمفردهما لعدم إنجابهما، وكانت خالته تقرضه المال، خاصة أنها من تعمل لتنفق على المنزل لكبر سن زوجها، وفي يوم الجريمة كان متوجهًا إلى منزل خالته ويعلم بتواجدها في العمل وطلب من زوجها مبلغا من المال، إلا أنه أخبره بعدم امتلاكه أي أموال فانهال على جسده طعنًا بالسكين حتى خر قتيلا. 

 

أضاف المتهم أنه انتظر بجوار الجثة حتى عادت خالته، حيث قرر إنهاء حياتها بذات السلاح الذي يحمل دماء زوجها، لأنها ستكشف أمره باعتباره الوحيد الذي يتردد على المنزل، وما إن عادت حتى طلب التحدث إليها في غرفة أخرى بجوار الغرفة التي توجد بها جثة زوجها وما إن رافقته حتى غافلها بعدة طعنات وترك جثتها وفر هاربا، بعدما استولى على مبلغ مالي وقرط ذهبي ملك خالته. 

 

قال المتهم إنه تردد عدة مرات على المنزل عقب ارتكاب الجريمة وعلم أنه لم يتم اكتشافها بعد، ومع تصاعد رائحة كريهة للجثتين قرر إحراقهما لإخفاء جريمته فأشعل النيران في الشقة وفر هاربًا، ولم يعلم أن كاميرات المراقبة ترصد دخوله وخروجه بالعقار مسرح الجريمة. 

 

قررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد. 

 

كشفت أجهزة وزارة الداخلية عن ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة العمرانية بمديرية أمن الجيزة بشأن نشوب حريق بإحدى الشقق في عقار كائن بدائرة القسم، ووفاة قاطنيها "أحد الأشخاص وزوجته".

 

وتقرر تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة أسفرت جهوده عن اكتشاف من يقف وراء ارتكاب الواقعة، حيث تبين أنه نجل شقيقة المجنى عليها "له معلومات جنائية"، ومقيم بدائرة مركز شرطة الخصوص بالقليوبية.

 

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن القليوبية تم استهدافه وضبطه.

 

وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة بقصد السرقة، وقرر بتوجهه بتاريخ الواقعة إلى محل إقامتهما، وعقب استضافتهما له قام بمغافلتهما وسدد لهما عدة طعنات أودت بحياتهما وقام بالاستيلاء على "مبلغ مالى- بعض المصوغات الذهبية- 2 هاتف محمول" وخوفا من افتضاح أمره وضبطه قام بإضرام النيران فى جثتى المجنى عليهما وفر هارباً.

 

كما أرشد عن "المصوغات الذهبية المستولى عليها، وكذا أحد الهاتفين المستولى عليهما" لدى عميلين له "أمكن ضبطهما"- كما أرشد عن مبلغ مالى "المبلغ المستولى عليه وقيمة بيع المصوغات الذهبية والهاتف المحمول"، وأضاف بتخلصه من الهاتف الآخر بإلقائه بالطريق العام .

 

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.