أقوال المتهمة بتعذيب ابنتها بالسلام: "كان والدي يعاملني نفس المعاملة"

نفت المتهمة بتعذيب ابنتها على مدار 6 سنوات أمام نيابة السلام نيتها أذية ابنتها، وكان كل هدفها هو حسن تربيتها.

وأضافت المتهمة بأن ابنتها طيبة للغاية ومن الممكن بأن يقوم أحد الشباب بالغرار بها وبالأخص وأنهم يقيموا بمنطقة عشوائية ومليئة بالشباب، لذلك كانت دائمة القسوة عليها حتى يسكن فى قلبها الخوف والحرص من أي تصرف تفعله، وتكون على علم بوجود عقابات حاسمة لأى تصرف تقوم به.

وأضافت المتهمة: "كان والدي يعاملني نفس المعاملة وأنا في عمرها حتى نخشى الخطأ ونفكر العديد من المرات عند ارتكارب أى فعل يغضبه، فلم أكن أعذبها كما تظن، فكنت أقسوا عليها لتربيتها". 

وكانت قد أمرت النيابة بحبس المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

وكانت بداية الواقعة عندما رصدت النيابة العامة تداول مقاطعَ مصورةٍ بمواقعِ التواصلِ الِاجتماعي تستغيثُ فيها فتاة مِن تعذيبِ والدتِها الدائمِ لها وإيذائِهَا وقهرِهَا والتنمرِ عليْها منذُ طفولتِها، دونَ تحريرِها أيَّ محاضرَ بذلكَ، وتتابعتْ في ذلكَ مناشدةُ النيابةِ العامةِ نجدتِها وحمايتِها واتخاذِ الإجراءاتِ القانونيةِ اللازمةِ، فباشرتِ النيابةُ العامةُ تحقيقاتِها على الفورِ بِناءً على ما تمَّ رصدُهُ.