رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قضية عنصرية جديدة فى أمريكا.. فرد سابق بالمشاة البحرية يقتل شخصًا فى المترو

جثة
جثة

قال مكتب المدعي العام في مانهاتن، إن الرجل الذي قتل جوردان نيلي، بعد وضعه في خندق أثناء وجوده في متروأنفاق في مدينة نيويورك، وجهت إليه تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية.

ويواجه دانيال بيني، 24 عامًا، ما يصل إلى 15 عامًا في السجن إذا ثبتت إدانته بموجب التهمة، حيث سلم بيني نفسه لشرطة نيويورك صباح الجمعة. 

ومثل أمام محكمة جنائية في مانهاتن للرد على التهمة وأُطلق سراحه بكفالة قدرها 100 ألف دولار. 

وقتل بيني نيلي في 1 مايو بعد أن وضعه في خندق مميت، نيلي، الذي كان بلا مأوى، كان يصرخ في الركاب قائلاً إنه جائع وعطش، وأنه لا يهتم إذا ذهب إلى السجن، في مقطع انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية بيني وهو يحمل نيلي في قبضة خنق، بينما يساعد الركاب الآخرون في تقييده. 

وتم نقل نيلي فاقدًا للوعي إلى المستشفى، حيث أعلن عن وفاته. حكم الفاحص الطبي في المدينة في وقت لاحق بأن موته جريمة قتل، بعد أن مات من ضغط رقبته أثناء الخنق.

 وتم اعتقال بيني، وهو وأحد أفراد مشاة البحرية الأمريكية سابقًا، في البداية واستجوابه من قبل الشرطة فور وقوع الحادث، لكن أطلق سراحه دون توجيه تهم إليه.

وأثار الفيديو احتجاجات واسعة النطاق حول الظلم العنصري وإخفاقات المدينة في معاملة أولئك الذين يحتاجون إلى خدمات اجتماعية، حيث إن نيلي، الذي كان من أسود البشرة، عانى طويلًا من سلسلة من الأمراض العقلية وكان معروفًا لمناصري المشردين في المدينة. 

نيلي، الذي كان في يوم من الأيام منتحلًا موهوبًا لمايكل جاكسون، عانى من اضطراب ما بعد الصدمة واكتئاب حاد بعد مقتل والدته على يد زوج والدته في عام 2007، عندما كان نيلي في الرابعة عشرة من عمره، وكان يعاني أيضًا من مرض التوحد ومصاب بالفصام، كما قال أقاربه إنه عانى من سلسلة من أزمات الصحة العقلية وتعرض لاعتقالات متعددة أثناء إقامته في الشوارع.

وفي 5 مايو، بعد أربعة أيام من القتل، أصدر محامو بيني بيانًا نيابة عنه قال فيه إن نيلي لديه تاريخ من السلوك العنيف ودعا المدينة إلى معالجة أزمات الصحة العقلية، فيما ردت عائلة نيلي ببيان صحفي خاص بهم في 8 مايو وصف بيان بيني بأنه "اغتيال شخصية ومثال واضح على سبب اعتقاده أنه يحق له قتل جوردان".