رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: 86٪ من الأطفال في سن المدرسة يعيشون في قلق مستمر

الأطفال
الأطفال

أظهرت دراسة جديدة، أن 86٪ من الأطفال في سن المدرسة يعيشون في قلق مستمر، وفقًا لشبكة "سي بي اس" الأمريكية.

ووجدت الدراسة، أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و 13 عامًا يقلقون مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، ويزداد الأمر سوءًا مع تقدم العمر.

وأظهرت أن معظم الأطفال قلقون بشأن المدرسة والصداقات، لكن أكثر من نصفهم لا يعتقدون أن البالغين يفهمون مخاوفهم.

وقال الدكتور لورانس موس، المشرف علي الدراسة، إنهم قلقون بشأن هؤلاء الأطفال الآن وفي المستقبل، وأن هذه المخاوف يمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب والقلق ومشاكل الصحة العقلية الأخرى.

وأظهر الاستطلاع أن 75٪ من الأطفال الصغار لجأوا إلى والديهم أولاً للحصول على المشورة، لكن هذا الرقم انخفض إلى حوالي 50٪ للأطفال الأكبر سنًا.

ولفت الدكتور موس، إلى أن هناك طرقًا يمكن للوالدين من خلالها المساعدة، حيث إنه من المهم للآباء أن يكونوا استباقيين وأن يتحدثوا إلى أطفالهم وأن يسألوا الأطفال عما يدور في أذهانهم لسماع المزيد عن شعورهم.

ووجد الاستطلاع أن أكثر من 1 من كل 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و 13 عامًا يقلقون مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، وتتركز المخاوف الأكثر شيوعًا حول المدرسة (حوالي 64٪) أو الصداقات (41٪) أو أفراد الأسرة (33٪).

وتشمل الاهتمامات الشائعة الأخرى القلق بشأن مظهرهم (31٪) أو بشأن تعرضهم للتنمر (25٪) ، وعبر حوالي 1 من كل 5 عن قلقه بشأن الأمان (22٪) أو العنف في العالم (19٪).

وأظهرت بيانات حديثة أخرى من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها انخفاضًا في العديد من جوانب الصحة العقلية للأطفال، وهو اتجاه بدأ قبل جائحة كورونا ولكنه ساء وسط تلك الاضطرابات.

ووجد الاستطلاع أن أكثر من نصف الأطفال الذين شملهم الاستطلاع (53٪) لا يعتقدون أن البالغين يفهمون مخاوفهم، وهو أمر لم ترغب والدة ميف في أن تفكر فيه ابنتها.

ولفت الدكتور موس، إللاى أن بالنسبة لبعض الأطفال، يمكن أن تؤدي المخاوف إلى الاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية التي تمتد إلى مرحلة البلوغ.

وقال إنه "من الأمراض العقلية الخطيرة لدى البالغين ، بدأ 75٪ قبل سن 14 عامًا، لذلك إذا لم نتغلب على هذه المشكلة، فنحن حرفيًا في خطر فقدان جيل كامل من الأمريكيين"، ناصحًا الآباء بأن يكونوا استباقيين بمجرد سؤال الأطفال عما يدور في أذهانهم.