رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رؤساء اللجان النوعية ينعون المستشار عبدالله عصر: كان علمًا من أعلام القضاء

مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ

نعى رؤساء اللجان النوعية بمجلس الشيوخ، النائب المستشار عبدالله عصر، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية الذي وافتة المنية خلال إجازة عيد الفطر المبارك في الثالث من مايو الجاري، جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس المجلس.

وأكد الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الفقيد كان رجل دولة وأدى دوره الوطني على خير ما يكون سواء كان في السلطة القضائية أو في السلطة التشريعية بعد تعيينه بمجلس الشيوخ.

وأضاف: "كان الراحل علمًا من أعلام القضاء المصري وشيخًا من شيوخه ورئيسًا لمجلس القضاء الأعلى، كما كان موسوعة قضائية تمشي على الأرض، وكان إنسانًا بمعنى الكلمة وله مواقفه الوطنية المشهود لها والمعروفه للجميع، لذلك فقدنا أحد أعلام المجلس وندعو له بالمغفرة والرحمة وأن يسكنه الله فسيح جناته وندعو لنا ولأهله ولمصر كلها بالصبر والسلوان على رحيله".

كما قال يوسف عامر، رئيس لجنة الشئون الدينية: "إن الفقيد تقلد المناصب العليا في القضاء المصري وهو ما يؤكد أنه كان من الكفاءات النادرة ووطنيًا من طرازٍ فريد، وندعو الله أن يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله الصبر والسلوان ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

فيما نعى عبدالسلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة، الفقيد الراحل المستشار عبدالله عصر، وقال إن "المغفور كان صديقًا عزيزًا وكان قيمة وقامة وعالمًا جليلًا، وفقدانه خسارة لمصر كلها ولمجلس الشيوخ، وندعو له بالمغفرة والرحمة ولأهله بالصبر والسلوان".

بدورها، نعت النائبة فيبي فوزي، وكيلة مجلس الشيوخ، المستشار عبدالله عصر، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، وقالت وكيلة المجلس في نعيها للفقيد: "ببالغ الحزن والأسى أنعى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى المستشار عبدالله عصر، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، داعية المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته جزاء عطائه الوافر وما قدم لوطنه من خدمات جليلة، إذ كان أحد رموز القضاء المصري الشامخ رئيسًا سابقًا لمحكمة النقض ورئيسًا سابقًا لمجلس القضاء الأعلى، كما أدى بكل أمانة وإخلاص دورًا مشهودًا في العمل السياسي والبرلماني، ما جعله نموذجًا يُحتذى به في الأداء الراقي والمتفاني لوجه الله والوطن".