فرنسا: لم نحصل على "أى توضيحات" بشأن ما حدث فى الكرملين
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، عن عدم حصولها على «أي توضيحات» بشأن ما حدث في الكرملين.
وشدد بيان الخارجية الفرنسية، الخميس، على ضرورة اللحفاظ على قنوات التواصل مفتوحة مع روسيا لأنه أمر مهم لا غنى عنه.
وفي وقت سابق، علّقت الخارجية الفرنسية على هجوم الكرملين ومحاولة اغتيال الرئيس الروسي واتهامات موسكو لأوكرانيا باستهداف بوتين، مشيرة إلى أن الهجوم على الكرملين حادث غامض وغير مبرر.
ورجحت الخارجية الفرنسية أن روسيا تسعى على الأرجح إلى الترهيب، وذلك بعدما اتهمت روسيا أوكرانيا بالرغبة في اغتيال بوتين باستخدام طائرتين دون طيار تم إرسالهما فوق الكرملين.
وتابعت أن الأوكرانيين، اعتبارًا من أمس، أعلنوا رسميًا أنه لا علاقة لهم بهذا الحدث الذي لا يزال غير مبرر، وعلى الرغم من نفي أوكرانيا، لا تزال روسيا تلقي باللائمة على أوكرانيا في محاولة الهجوم، بل إن الرجل الثاني في مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف دعا إلى "تصفية" فولوديمير زيلينسكي.
روسيا تتهم الولايات المتحدة بتدبير هجوم بطائرة مسيّرة فى الكرملين
وحسب وكالة «فرانس برس» الإخبارية، اتهمت موسكو، الخميس، الولايات المتحدة بتدبير هجوم بطائرة مسيّرة على الكرملين، وهي تهمة نفتها واشنطن، وقالت إن التخريب الأوكراني على الأراضي الروسية وصل إلى "زخم غير مسبوق".
وقالت موسكو إن الرئيس فلاديمير بوتين كان يعمل من الكرملين في اليوم التالي للهجوم الذي قالت إنه محاولة أوكرانية لقتله.
وأضاف ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: «القرارات بشأن مثل هذه الهجمات لا تتخذ في كييف بل في واشنطن»، مشيرا إلى أن "كييف تفعل فقط ما يُطلب منها القيام به".
وقال: "على واشنطن أن تفهم بوضوح أننا نعرف ذلك".
ونفت أوكرانيا مسئوليتها، حيث قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي: "نحن لا نهاجم موسكو أو بوتين"، كما نفت الولايات المتحدة أي تورط لها.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، على قناة إم إس إن بي سي: "لا علاقة لنا بهذا.. بيسكوف يرقد هناك، خالص وبسيط".
وخلال هجومها الذي استمر لأكثر من عام في أوكرانيا، أكدت موسكو أن كييف تتلقى أوامر من الولايات المتحدة، متهمة الغرب بقيادة حرب ضد روسيا بالوكالة.
وجاء هجوم الكرملين في الوقت الذي تستعد فيه روسيا للاحتفال بأحد أعيادها الرئيسية في 9 مايو- الاحتفال بالنصر السوفييتي على النازيين- باستعراض عسكري تقليدي في الميدان الأحمر.
جاء ذلك بعد خمسة أيام من الهجمات التخريبية غير العادية، بما في ذلك القطارات التي خرجت عن مسارها بسبب الانفجارات والحرائق الهائلة في شبه جزيرة القرم المضمومة.
لكن الكرملين أصرّ، الخميس، على أن العرض سيحدث رغم الهجمات في المناطق الحدودية وفي قلب القوة الروسية، لكن في ظل "تعزيز" الأمن.
