رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» تساهم في النهوض بمعيشة ملايين المواطنين بوقت قياسي

المبادرة الرئاسية
المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»

تتنوع جهود المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، في تقديم الخدمات التي تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً، في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، والنهوض بمعيشة ملايين المواطنين في هذه المناطق في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة التي يشهدها العالم، من خلال إقامة مشاريع تستهدف تطوير تلك الأماكن وتقديم الخدمات المختلفة.

البنى التحتية 

كانت تعاني الكثير من القرى في الصعيد والوجة البحري من الإهمال على مدار عقود، وكانت البنى التحتية في تلك القرى والنجوع شبه منعدمة، فسلطت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” الضوء عليها، وامدادها بالخدمات والمرافق، حيث تم إدخال شبكات المياة، والصرف الصحي، والغاز الطبيعي، والكهرباء فيها، وتم إنجاز تلك المشروعات في وقت قياسي وتم تشغيلها، كما تم تمهيد الطرق الرابطة بين القرى والمدن لتسهيل الحركة ونقل البضائع والأشخاص من مكان لآخر.

رفع مستوى الخدمات 

كما استهدفت المبادرة خلال عملها في القرى والنجوع رفع مستوى الخدمات المقدمة في المجالات المختلفة، فمنها على سبيل المثال بناء وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية وإنشاء نقاط بالإسعاف لتكون بالقرب من تلك المناطق وتتدخل في أسرع وقت في الطوارئ، كذلك في المناطق الزراعية تم إنشاء المجمعات الزراعية لمساعدة المزارعين في الحصول على الأسمدة والبذور، وانجاز الامور الادارية فضلا عن إنشاء مجمعات الألبان لاستلام الألبان من الفلاحين والمربين، وتخزينه ومن ثم توريد لدعم الصناعة المصرية وتوفير الألبان ومنتجاتها.

أقرأ أيضا: متطوع بـ«حياة كريمة»: نشارك من أجل رسم الابتسامة على وجوه البسطاء

إنشاء وإعادة تأهيل المدارس ومراكز الشباب 

كما سلطت “حياة كريمة” الضوء على المدارس في القرى التي تعاني من الكثافة الطلابية الكبيرة، حيث قامت بإنشاء العديد من المدارس في القرى في الواجهة البحري والصعيد وتأهيل ايضا البعض الآخر منها، وزيادة أعداد الفصول لاستيعاب الأعداد حيث كان بعض الطلاب يلجأون الى قطع كيلومترات الى القرى، والمدن المجاورة لعدم توفر مكان في قراهم.

كما ساهمت أيضا المبادرة في بناء مراكز الشباب وتاهيلها الاستثمار طاقة الشباب في الرياضة والإبداع والابتكار، كما قامت بإطلاق القوافل الثقافية في المدارس ومراكز الشباب لنشر الوعي والثقافة لدى المواطنين في تلك الأماكن.