مستفيد من «حياة كريمة» بقرية «العوضية» بالدقهلية: مركز الشباب أصبح على أعلى مستوى
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال مركز شباب قرية «العوضية» بمحافظة الدقهلية، حيث عملت على تطوير المباني بداخله، إلى جانب تطوير الملاعب الرياضية، كما قامت المبادرة بإدخال الأجهزة الرياضية الحديثة على المركز الشباب لينعم الشباب بصحة جيدة خالية من الأمراض، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى السكان بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم .
«أحمد حسن» شاب في العقد الثاني من العُمر، يقطن في قرية «العوضية» التابعة لمحافظة الدقهلية، يحب ممارسة الرياضة لكنه عانى كثيرًا خلال السنوات الماضية بسبب تهالك مركز الشباب الموجود بقريته، حيث أصبح يسلك طريقًا طويلًا للقرى المجاورة لممارسة الرياضة بمراكز الشباب الخاصة بها، وتمنى أن تكون قريته بها مكان يستطيع ممارسة الرياضة به هو أصدقائه ، وبين ليلة وضحاها، أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وقامت بتحقيق أحلام الشباب من خلال تطوير وإحلال مركز الشباب الموجود بالقرية وإدخال الأجهزة الرياضية الحديثة لينعم الشباب بصحة جديدة.
وقال «أحمد» لـ«الدستور» إن مركز الشباب داخل قريته كان يعاني من تهالك المباني والأجهزة الرياضية، إلى جانب عدم صلاحية الملاعب لممارسة الرياضة عليها ، وذلك جعل الكثير من الشباب يذهبون إلى المقاهي لقضاء أوقات فراغهم دون ممارسة أي نوع من الرياضة، حيث تحول المركز إلى ملجأ لمدمني المواد المخدرة، وأصبح خطر على من يمر من جانبه.
وذكر أن مبادرة «حياة كريمة» أتت بالخير ومدت يد العون لجميع شباب القرية، حيث عملت على تجديد مركز الشباب، وتزويده بكل الأجهزة الرياضية الحديثة، لينعم الشباب بصحة جيدة ويمارسون رياضتهم المفضلة يوميًا داخل قريتهم.
وأضاف أن عملية تطوير مركز الشباب تضمنت ترميم المباني والملاعب كما تضمنت الأجهزة الرياضية، وذلك جعل المركز صالح لتنظيم العديد من المسابقات والدورات التدريبية في كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية، موضحا أن المبادرة نظمت جلسات لتوعية الشباب في القرية والقرى المجاورة لتعريفهم بأهمية الرياضة، واستجاب الجميع لتلك الجلسات.
واختتم بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات لسكان القرية، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت حياة سكان الريف المصري إلى الأفضل .
