«القاهرة الإخبارية»: معبر أرقين نافذة الأمل للسودانيين لتجاوز أصوات الرصاص

عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا عن مواجع الشعب السوداني الشقيق مع تصارع الأزمات بين طرفي الصراع السوداني.

وقال التقرير، إن معبر أرقين نافذة الأمل للسودانين لتجاوز أصوات الرصاص التي ظلت علي مدار أكثر من 10 أيام متتالية تصم الآذان.

وأضاف: "يدرك الكهول والشيوخ معاً أن هذه أزمة قد يتحدد معها مصير السودان الباحث عن مستقبل واعد بعد أن أنهكته الصراعات والاضطرابات عن تاريخه، لكن ماذا عن الأطفال الذي شق صوت الرصاص حياتهم وحرمهم من نوم متصل مستمر كانوا جاديرين به.

وواصل: «قد تبقى هذه الذكريات في أذهانهم، قد تبقى طويلا، لكنها برغم كل ذلك ستصطحب مع الذكريات التي كانت هنا، حيث الدفء الذي فتشوا عنه طويلا، ومع ساعات مرت طويلة تلك الرحلة التي ظلت محفوفة بالمخاطر طوال مدة الانتقال من ولاية الخرطوم إلى معبر أرقين البري في الجانب المصري من الحدود المشتركة بين الدولتين، هنا العودة للطفولة في صورتها الأولية، ستجد رضيعا يتجول بأبصاره فوق كتف أمه مستئنسا بحركة آمنة لمن حوله».

وتابع: «ستجد صبيا يسير في ركب أسرته لعله على ضآلة جسده يقدم يد العون لهم، هنا المصريون والسودانيون ومن كل الجنسيات وفدوا إلى الوجهة التي وجدوها مثالية، فالمصريون يهرعون إلى أرضهم وكفى بها وطنا وحصنا وملجأ».