في ذكرى تحرير سيناء.. ابن صائد دبابات العدو يتحدث لـ"الدستور"
تحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ 41 لتحرير سيناء التي عادت إلى حضن الوطن في مثل هذا اليوم على يد أبطال عظماء أمثال الرقيب محمد عبدالعاطي أحد أبناء قرية شيبة التابعة لمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، الذي حصل على نجمة سيناء.
نجح الرقيب محمد عبدالعاطي في واحد من المعارك البرية التي دارت في سيناء عندما أطلق 23 صاروخا على دبابات العدو منهم 13 في نصف ساعة جعلت العدو ينسحب من المكان ومن قوته ومسيرته الوطنية التي حققها في تحرير سيناء شمتت إسرائيل في وفاته.
وحصل على نجمة سيناء في واحدة من المعارك البرية التي دارت على بعد 80 كيلو في سيناء عندما أطلق أول صاروخ فأصاب أول دبابة من دبابات العدو، وفي نصف الساعة فقط استطاع عبد العاطى اصطياد 13 دبابة جعلت العدو ينسحب من المكان، الأمر الذي جعل إسرائيل ان تذيع خبر وفاته بشماتة كبيرة.
وتواصلت “الدستور” مع أسرة البطل، حيث روى الأستاذ عصام عبدالعاطي مسيرة والده الوطنية التي حققها في تحرير سيناء قائلا: “ترقي والدي بسرعة كبيرة في الجيش المصري وكان ملحقا على مدفعية الصواريخ بالرغم من أن نوع الصاروخ كان لسه مستحدث في الجيش المصري لأنه كان في الحرب العالمية الثانية وكان المعروف من الجانب الصهيوني عن الآليات والأنظمة المضادة كانت الأربيجيي والصواريخ المواجهة الفهد وكانو مفاجأة كبيرة لتدمير دبابات العدو منهم 23 دبابة و3 مجنزرات وحاملة جنود الصاروخ فرق معاه بشكل كبير وكان يدمر الدبابة كلها”.
وأضاف: “كان يعتمد على حساسية التوجيه ولو الصاروخ عدى التلاتة كيلو كان يعدي الهدف فكان بيعتمد على حساسية المقاتل وكان أحد المميزين وواحدا من صائدي الدبابات على مستوى العالم بـ23 دبابة، وتم تكريمه بوسام نجمة سيناء من الرئيس السادات”.
