رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل افتتاحه بساعات.. تعرف على أعمال تطوير مسرح ميامي

مسرح ميامي
مسرح ميامي

تفتتح الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اليوم السبت، مسرح ميامي بشارع طلعت حرب بالقاهرة، بعد أعمال تطويره ورفع كفاءته.

ويأتي إعادة افتتاح المسرح ضمن خطة التطوير التي أعلن عنها مطلع العام الجاري ليكون مقر لفرقة المسرح الكوميدي برئاسة الفنان ياسر الطوبجي، الذي من المُقرر افتتاحه بالعرض المسرحي "طيب وأمير"، بطولة عمرو رمزي، هشام إسماعيل، تامر فرج، أحمد السلكاوي، رشا فؤاد، نهي لطفي، شريف حسني، شيماء عبد القادر، محمود الهنيدي، محمود فتحي ونجوم المسرح الكوميدي، تأليف أحمد الملواني، ديكور حمدي عطية، إضاءة أبو بكر الشريف، أزياء أميرة صابر، استعراضات أسامة مهنا، موسيقي كريم عرفة، توزيع موسيقي أيمن التركي، وأشعار طارق على، وإخراج محمد جبر.

وخلال السطور التالية؛ نستعرض أعمال التطوير بمسرح ميامي..

خضع المسرح لخطة تطوير استغرقت عامين، شملت أجهزة الصوت والإضاءة والحريق والتكييف والحماية المدنية وأنظمة الأمن والمراقبة.

- وشمل التطوير أيضا غرف الممثلين وعددها 11 غرفة بخدماتها ومرافقها، إلى جانب تطوير ورفع كفاءة المبنى الإداري.

- أعمال الحماية المدنية وفق أحدث النظم، إلى جانب تطوير أجهزة الإضاءة والصوت وميكانيزم المسرح، وغرف الممثليين ورفع السعة الاستيعابية لصالة المسرح إلى 450 مقعدا.

ومن جهتها؛ أشادت وزيرة الثقافة أثناء تفقدها للمسرح الأربعاء الماضي، بعملية التطوير الشاملة التي تمت بالمسرح التي تعيده مرة أخرى إلى منظومة العمل الثقافي والفني لتعود مسارح الدولة للعمل بكامل طاقتها، وبعروض تليق باسم المسرح المصري العريق، ووجهت بضرورة وضع خطة للصيانة والنظافة للحفاظ عليه وعلى ما تم من تطوير.

وكانت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، قد بدأت تنفيذ مشروع صيانة وترميم واجهات مسرح سيد درويش “أوبرا الإسكندرية” والمسجل كاثر إسلامى بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 449 لسنه 1990.

وقال الدكتور خالد داغر، رئيس دار الاوبرا، إن أعمال الترميم تتم تحت إشراف وزارة السياحة والآثار ممثلة فى كل من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية برئاسة الدكتور أبو بكر عبد الله والتابع لمنطقة آثار الإسكندرية وقطاع المشروعات لأعمال الترميم الدقيق وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.