رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطنون: مد مبادرة "كلنا واحد" يؤكد حرص الرئيس على رفع الأعباء عن كاهل المواطنين

كلنا واحد
كلنا واحد

أشاد عدد من المواطنين بقرار وزارة الداخلية الذي أعلنته أمس، بمد المرحلة الـ23 من مبادرة "كلنا واحد"، التي أطلقتها في شهر سبتمبر الماضي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمدة شهرين إضافيين، مؤكدين أن القرار يؤكد حرص الرئيس على رفع الأعباء عن كاهل المواطنين.

وأكد المواطنون اليوم السبت، خلال جولة ميدانية بعدد من المراكز التجارية الكبرى المشاركة في المبادرة- أن المبادرة ساهمت في توفير جميع احتياجات المواطنين بأسعار تنافسية، ابتداءً من مستلزمات المدارس، مرورًا بالسلع الغذائية والاستراتيجية التي يحتاجها كل بيت، وياميش رمضان، لتجعلها في متناول أيدي الجميع.

وقال سمير عبدالحي من سكان حي العمرانية، إن مبادرة (كلنا واحد) تؤكد حرص الدولة على الوقوف في صف المواطن البسيط، وتوفير احتياجاته بأسعار مناسبة، في ظل موجة الغلاء العالمية الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية، معربًا في الوقت نفسه عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي على إحساسه بمعاناة المواطنين ودفع الحكومة لرفع العبء عن كاهلهم.

ومن جانبها، قالت الحاجة أميمة إبراهيم من سكان حي الطالبية، إن مبادرة (كلنا واحد) أتاحت لربة المنزل التوفير في ميزانية الأسرة بشكل جيد؛ حيث أتاحت لها السلع الغذائية التي يحتاجها كل بيت، ولكن بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق، وفي مقدمتها اللحوم، الدواجن، الأرز، السكر، والخضروات، والتي تمثل أساس احتياجات كل بيت.

وبدورها، أعربت سهير البدري من سكان مدينة 6 أكتوبر، عن شكرها للرئيس عبدالفتاح السيسي على مثل تلك المبادرات، والتي تسهم في توفير السلع الغذائية والاستراتيجية للمواطنين بأسعار مناسبة من جانب، وتوطيد أواصر الثقة بين المواطنين ورجال الشرطة وتعزيز الدور المجتمعي لوزارة الداخلية من جانب آخر.

وقال المهندس مصطفى حجازي من سكان مدينة الشيخ زايد، إن مبادرة (كلنا واحد) تمثل صورة واقعية تعكس اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع الأعباء عن كاهل المواطنين، ومساعدتهم على توفير احتياجات أبنائهم بأسعار مناسبة، سواء في موسم المدارس، أو مختلف الأعياد الوطنية أو الدينية.

وقالت الحاجة منى التلاوي من سكان حي كرداسة: "إحنا نفسنا وزارة الداخلية تجعل مبادرة (كلنا واحد) على مدار العام، لدورها الكبير في رفع الأعباء الاقتصادية عن كاهل ست البيت، نظرًا لاحتوائها على مختلف أنواع السلع، سواء الغذائية أو غير الغذائية"، مشيدة في الوقت نفسه بالدور الذي تقوم به منظومة (أمان) التابعة لوزارة الداخلية، لتوفير السلع الغذائية، واللحوم، والأسماك للمواطنين على مدار العام بأسعار مناسبة.

وكانت وزارة الداخلية قد أطلقت في سبتمبر الماضي، فعاليات المرحلة الـ 22 من مبادرة (كلنا واحد)، بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية؛ لتوفير كل مستلزمات الأسرة من (سلع غذائية وغير غذائية) بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 60%، وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتشمل المبادرة عددًا من فروع السلاسل التجارية الكبرى (خير زمان - أولاد رجب - عبدالله العثيم - كارفور - العابد - المحلاوي - أوسكار - خير بلدنا - راية ماركت - أسواق فتح الله - الفرجاني - هايبر الشرقية - إسبنس - كازيون - الشرق - أكسبشن - هايبر بلس - مول القاهرة - النساجون الشرقيون - جولدن مان هاوس - تاى هاوس - نيو أكتف "أبوعلاء" - راديو طلعت - العربي للأدوات الكهربائية - شركة الفيومي - هايبر وان - دايموند تكستال للملابس الجاهزة - الفار للتجارة - اللولو للأسواق التجارية - الطحان للتمور - المتوكل للاستيراد والتصدير)، بإجمالي 1211 فرعًا على مستوى الجمهورية.

وأطلقت وزارة الداخلية المبادرة، بالتنسيق مع الموردين من أصحاب الشركات التجارية المتخصصة في تلك المجالات؛ لتوفير السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، بنسبة تتراوح بين 25% إلى 60%؛ وذلك بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية (moi.gov.eg)، فضلًا عن إقامة 4 معارض رئيسية "سرادقات" بالقاهرة والجيزة، والتنسيق مع مسئولي عدد من الكيانات الكبرى والموردين، لإطلاق قوافل سيارات مجمعة بـ5 سيارات لكل قافلة، لطرح السلع الغذائية بالمناطق الأكثر احتياجًا بالقاهرة الكبرى.

ومن جانبها، تشارك منظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية في المبادرة، للمساهمة في تلبية احتياجات المواطنين؛ حيث تضطلع المنظومة بتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بالأماكن النائية والقرى بكل المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الأمن؛ لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، بما يعد ترجمة واقعية لاهتمام الوزارة بتلبية الاحتياجات المجتمعية للمواطن، من خلال توفير السلع والمستلزمات الأساسية، والاستجابة لمتطلباتهم بما يحقق توطيد العلاقات الإيجابية مع المواطنين، ويسهم في تحقيق مفهوم جودة العمل الأمني.