رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا يفعل علماء الآثار لالتقاط صور الكتابة على الجدران المخدوشة بالمعابد؟

أرشيفة
أرشيفة

كشف تقرير أمريكي، أن علماء آثار يستخدمون تقنية التصوير لالتقاط صور الكتابة على الجدران القديمة المخدوشة في جدران أحد المعابد المصرية التي تعود إلى ٢٠٠٠ عام مضت.

وقال موقع "آرت نت" الأمريكي، إن الكتابة على الجدران المحفورة على جدرانها هي أصوات عامة الناس، وفقا لدراسة نيك هيدلي، أستاذ الجغرافيا في جامعة سيمون فريزر.

ويعد هيدلي، عالم بيانات مكاني غير تقليدي، يهتم كثيرًا بالتجارب المرئية التي تتيحها مهاراته مثل ممارسة التقاط البيانات البحتة، ففي عام 2019 أظهر معرض صممه في متحف فانكوفر كيف يمكن استخدام الواقع الممتد لإحياء اليونان القديمة وربطه بمشروع معبد إيزيس.

قال هيدلي لـ  ارت نت:"تخبرنا هذه النقوش شيئًا عن أنواع عديدة من الأشخاص وعندما تنظر إليهم عن قرب، يمكنك أن تتخيلهم تقريبًا يقفون هنا اليوم، وهم يخدشون هذه الأشكال بهدوء في الحجر الرملي".

واعتمدت دراسات أثرية مماثلة على رقمنة الرسومات المتتبعة لإنشاء خطط ثنائية الأبعاد.

وأدركت مهارات "هيدلي" في القياس التصويري، وجذب الضوء، وتصوير التحول الانعكاسي ستنتج نموذجًا أكثر دقة بكثير، ويمكن للمسح التصويري، الذي يبني نموذجًا ثلاثي الأبعاد من الصور الفوتوغرافية، التقاط علامات بعمق أقل من ملليمتر، كما أنه أسرع بشكل ملحوظ، حيث يستغرق إنجاز العمل سنوات عادةً في غضون أيام.

وأشار التقرير، إلى أن المرحلة الأولى ركزت على بيت الولادة وهو مصلى صغير يركز على ميلاد إله مرتبط بمعبد كبير.

كما كشفت أعمال الترميم في معبد عمره 2200 عام في مصر عن 12 نقشًا تمثل علامات زودياك بابلية، بالإضافة إلى صور للنجوم والأبراج التي استخدمها القدماء لقياس الوقت.

وعثر على الصور منحوتة في سقف معبد إسنا في الأقصر الذي اكتمل بناؤه حوالي 250 م، ومخصص لإله الخصوبة المصري "خنوم".

وقال التقرير الأمريكي، إن هذا المشروع يشارك فيه علماء آثار من جامعة أوتاوا وبتمويل من المعهد السويسري للآثار والأكاديمية النمساوية للعلوم.