رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحدى المستفيدات من "حياة كريمة": فرحوا قلوبنا

حياة كريمة
حياة كريمة

قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» المساعدات للفتيات المقبلات على الزواج داخل القرى النائية والأكثر فقرًا في محافظة قنا، حيث عملت على توفير جميع الأجهزة المنزلية والمستلزمات التي تحتاجها الفتيات لإتمام زواجهن، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى الفتيات بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب حالتهم المادية الصعبة. 

 المبادرة ساعدتني بعد 7 سنوات خطوبة

«هدى خالد» تعيش في  إحدى قرى مركز فرشوط التابع لمحافظة قنا، فمنذ سبع سنوات كان زواج «هدى» التي تبلغ من العُمر 28 عامًا أمرًا صعب، حيث أنها استمرت في خِطبتها لأحد زملائها في الجامعة،لـ7 سنوات دون إتمام الزواج، وذلك بسبب حالة أسرتها المادية خاصة مع ارتفاع تكاليف جهاز العروس، ولكن بين عشية وضحاها أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وقدمت لها المساعدات لإتمام زواجها. 

وقالت «هدى» لـ«الدستور» إنها فسخت خِطبتها عدة مرات بسبب عدم قدرة والدها على توفير جهازها، ما تسبب في مشكلات كثيرة، حتى رأت إحدى الفرق الميدانية التابعة لمبادرة (حياة كريمة)، وتحدثت معهم عن مشكلتها ومعاناتها وظروف خِطبتها  التي استمرت لأكثر من 7 سنوات، ووعدوها بزيارة لمنزلها بعدما أخذوا البيانات الخاصة بها، وذكرت أن بعد يومين وجدت فريق (حياة كريمة) أمام منزلها، وطلبوا منها بيانًا بكل ما ينقصها، حتى تستطع الزواج في أسرع وقت ممكن، فأخبرتهم بما تريده.

وأضافت أن بعد نحو أسبوع اتصل بنا أحد شباب المبادرة الرئاسية، وأخبرها بأنه تمت الاستجابة لمطالبها، وأنها سأكون بين أول 100 فتاة ستساعدهن المبادرة على الزواج في المحافظة.

 

واختتمت هدى حديثها بتوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على جهوده الدائمة لحل مشكلات المواطنين، ورفع المعاناة عن أهالي القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، معتبرة أن أعضاء «حياة كريمة» أصبحوا اليد الحانية على أكتاف الأهالي.