رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تصدره الترند.. كل ما لا تعرفه عن «سبت النور» عند الأقباط

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تصدر "سبت النور" محركات البحث "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، حيثُ يحتفل اليوم ملايين الأقباط به أو ما يُعرف بالسبت المقدس، أوسبت الفرح، وتستعرض "الدستور" عبر هذه السطور أبرز المعلومات عن هذا اليوم وكيفية الاحتفال به من قبل الأقباط.

 

- تبدأ الاحتفالات حوالي الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور حتى الساعات الأولى من صباح نفس اليوم.

 

- ثم يبدأ الاحتفال بـ"عيد القيامة" بصلاة تسبحة العيد عصر السبت.

 

- ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام، وأخيرًا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل.

 

- وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة.

 

- يسمى هذا اليوم بالعديد من الأسماء منها "سبت الفرح"، و"سبت النور".

 

- يُسمى بهذه الأسماء لأن فيه أنار المسيح على الجالسين في الظلمة عندما نزل إلى الجحيم من قبل الصليب وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس.

 

- له طقوس خاصة في الصلاة.

 

- تمتزج فيه الألحان الحزينة التي تستمر من أسبوع الآلام السابق.

 

- أيضًا ألحان الفرح، التي تعلن بداية فترة أفراح القيامة.

 

- يعود هذا اليوم لإحياء ذكرى يوم السبت الذي قضاه المسيح في القبر بعد صلبه ودفنه في نهاية يوم الجمعة، وقبل قيامته باكر يوم الأحد، ولذلك تمتزج فيه ألحان الفرح بالحزن.

 

- يكون لهذا اليوم احتفالات خاصة.

 

- يذهب الحجاج إلى القدس كل عام لقضاء أسبوع الآلام واحتفالات عيد القيامة هناك.

 

- وهي طقوس الحج في المسيحية أو ما يُعرف بين الأقباط بـ"التقديس".

 

- من أشهر علامات هذا اليوم هو "النور المقدس"، الذي يخرج من قبر المسيح كل عام بالقدس.

 

- ويعتبرها الكثيرون من أكثر المعجزات المصدق عليها في أنحاء العالم المسيحي.

 

- وتزدحم كنيسة القيامة بعدد كبير من الزوار من كل الجنسيات اليونانية، الروسية، الرومانية، الأقباط، السريان.

 

- بالإضافة إلى المسيحيين العرب القاطنين في فلسطين التاريخية، بانتظار انبثاق النور المقدس حسب المعتقدات المسيحية.

 

- ويقوم بطريرك الروم الأرثوذكس ومعه رئيس أساقفة الأرمن بمسيرة كبيرة ومعهم كثير من رجال الدين من كل أنحاء العالم يرددون الترانيم والأناشيد.

 

- ويطوفون ثلاث مرات حول كنيسة القيامة بالقدس.

 

- ثم يأتي بطريرك أورشليم أو رئيس أساقفة الأرثوذكس ويقوم بقراءة صلاة معينة ثم يبدأ بخلع ملابسه ويدخل قبر المسيح وحده.

 

- ويتم فحص البطريرك جيدًا قبل الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار.

 

- كما يتم فحص القبر أيضًا، وقديما كان الجنود العثمانيون المسلمون، يقومون بمهمة الفحص.

 

- ويظل الشعب في الخارج مرددًا "كيرياليسون"، وهي كلمة يونانية تعني "يارب أرحم"، حتى تنزل النار.

 

- وتشعل 33 شمعة مطفأة بحوزة بطريرك الروم، الذي يخرج بعدها حاملا الشموع المضاءة ليشعل 33 شمعة أخرى، أو 12 شمعة أخرى، توزيعها على المصليين في الكنيسة.