رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المنظري»: الشعوب تزدهر عندما تتمتع بصحة جيدة

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

قال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية‬، إنه علينا أن نُضاعف جهودنا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، حتى تكون الرعايةُ الصحية العالية الجودة والمستدامة ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع، لافتا إلى أن ذلك سيعود بالنفع على الجميع فالشعوب تزدهر عندما تتمتع بصحة جيدة، والشعب الذي يتمتع بصحة أوفر هو القادر على تعزيز الصحة والعافية واستدامتهما في جميع الأعمار، دون إغفال أحد.


جاء ذلك فى كلمة للدكتور المنظرى خلال الاحتفال، مساء اليوم، بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية‬ والذي حضره الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية، فى مصر والدكتور أحمد السبكى مساعد وزير الصحة والسكان رئيس هيئة الرعاية الصحية والدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ورؤساء البَعْثاتِ الدبلوماسية وممثلو وكالات الأمم المتحدة والمنظمات المجتمعية.


وأضاف أنه في عام 1948، اجتمعت بلدان العالم واتفقت على تأسيس منظة الصحة العالمية، ‏ولا تزال حتى يومنا هذا نسترشد بحكمة دستور منظمة الصحة العالمية في أداء رسالتنا المتمثلة في تعزيز الصحة، والحفاظ على سلامة العالَم، وخدمة الضعفاء‎ لافتا إلى أن" التمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه هو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان".


وأشار إلى أن المنظمة تعمل مع الشركاء لجعل هذا الحق حقيقة واقعة، وبالنسبة لنا، فإن الصحة لا تعني انتفاءَ المرض فحسب، بل هي حالة كاملة من العافية البدنية والنفسية والروحية، نستطيع معها أن نحيا حياةً أوفى وأرغد.


وذكر بأن المنظمة قادت جهودا لاستئصال الجدري، والآن على وشك استئصال شلل الأطفال، وقد تصدينا لفاشيات وأوبئة وجوائح مثل جائحة كوفيد-19 واحتويناها، ووضعنا استراتيجيات وإرشادات لمساعدة الشعوب في جميع دولنا الأعضاء على أن يعيشوا حياة أوفر صحة وأكثر إنتاجية.


واوضح أنه احتفالا بمرور 75 عاما على تأسيس المنظمة، فقد أطلق المقر الرئيسي للمنظمة حملة "أنصار المنظمة في عيدها الخامس والسبعين" بهدف الوصول إلى فئات جديدة من الناس، وإذكاء الوعي بالنجاحات والإنجازات الفارقة التي تحققت في مجال الصحة العامة، وحشد الناس واستنهاض هممهم لقبول توصيات المنظمة ورسائلها التي تدعم تغيير السلوك، وسنُعلن في العام القادم عن قادة مُلهِمين في المجتمعات المحلية سيشاركوننا في تعزيز الصحة الجيدة، لكي يتمتع الجميع بحياة سعيدة في عالَم ينعم بالسلام والازدهار والاستدامة.