رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنائس الأرثوذكسية فى مصر والمهجر تبدأ صلوات أحد الشعانين

كنيسة
كنيسة

"الجالس فوق الشاروبيم، اليوم ظهر في أورشليم.. جالسًا على جحش بموكب عظيم وحوله طقوس ني أنجيلوس.. في الطريق فرشوا القمصان ومن الشجر قطعوا الأغصان وهم يصيحون بالألحان أوصنا يا ابن داود، اليوم قد تمت الأقوال من النبوة والأمثال كما تنبأ زكريا وقال، نبوة عن إيسوس بخرستوس".. 

بهذا اللحن الفرايحي، وبحسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدأت الكنائس الأرثوذكسية في مصر والخارج، صباح اليوم، صلوات قداس أحد الشعانين، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير، الذي تصومه الكنيسة القبطية على مدار 55 يومًا متتاليًا.

وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي لأحد الشعانين، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمشاركة عدد كبير من رهبان الدير والشمامسة.

كما ترأس الأنبا تادرس قداس أحد الشعانين بكنيسة القديس مار جرجس ببورسعيد، بمشاركة عدد كبير من مجمع كهنة الإيبارشية، بينما ترأس الأنبا صموئيل، أسقف طموه وتوابعها، قداس أحد الشعانين بكاتدرائية أبوسيفين والأنبا كاراس، بمشاركة عدد كبير من الكهنة والشعب القبطي.

- الأسقف العام لإيبارشية بنى سويف يترأس القداس الإلهي لأحد الشعانين

أما الأنبا غبريال، الأسقف العام لإيبارشية بنى سويف للأقباط الأرثوذكس، فقد ترأس القداس الإلهي لأحد الشعانين بدير العذراء مريم بالإيبارشية، بحضور عدد كبير من الكهنة والشعب المسيحي، كما ترأس الأنبا جوزيف، أسقف عام إفريقيا، صلاة قداس أحد الشعانين في كنيسة القديس مار مرقس والشهيد مار مينا بمدينة وندهوك عاصمة ناميبيا.

 وأحد الشعانين هو عيد سيدي كبير، وهو تذكار لاستقبال شعب مدينة أورشليم للسيد المسيح وهم حاملين السعف والورود في استقباله، وخلال طقس القداس الإلهي لأحد الشعانين يقرأ الفصول الأربع للأناجيل المقدسة، وفي الختام الكنائس تصلى صلاة الجناز العام.

- تعريف كلمة شعانين

 وكلمة "شعانين" هي تحريف للكلمة العبرية أوشعنا وهي تعني خلصنا، حيث بدأ الشعب القبطي بشراء السعف منذ يوم الخميس الماضي، وحتى صباح اليوم الباكر وهم على أبواب الكنائس، حتى يصنعوا منه عدة أشكال متنوعة للاحتفال باليوم في ذكرى دخول السيد المسيح مدينة أورشليم.

وخلال طقس صلوات أحد الشعانين، التي تبدأ برفع بخور باكر، تقوم الكنائس بعمل 3 دورات بالصليب حول المذبح، ثم تخرج خارج الهيكل، وتبدأ الدورة في داخل صحن الكنيسة في الهيكل، في إشارة إلى أن الهيكل هو السماء، وتكون الدورة بسعف النخل والصلبان والمجامر، والذي يشير بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى موكب النصرة.