الحلقة 12 من الكتيبة 101| الجيش يتكفل برعاية ابنة عنصر تكفيري ألقاها في الصحراء
عرضت الحلقة الثانية عشرة من مسلسل الكتيبة 101، فتاة صغيرة سقطت من والدها والدتها الإرهابيين أثناء هروبهما من تفتيش قوات الجيش على البيوت التي يُعتقد أن يقطنها عناصر إرهابية، ولم يعودا لاستعادتها رغم صراخ الأم بأنها تريد ابنتها، إلا أن الأب قال: "الجيش ورانا مش هنعرف نرجع"، وتركا الفتاة في الصحراء مغشيًا عليها من هول الصدمة التي تعرضت لها.
وعندما فتحت عينيها وجدت أحد الرجال السيناوية يتحدث إلى أحد أفراد الجيش عن عثوره عليها، وأنه خائف من التقاطها في منزله علها تكون طُعمًا لقتله، فجاءه الرد من الجيش أن يصور "فيديو" لحالتها حتى يستطيعون التصرف، وفي مقر القطاع، تم وضع خطة لالتقاط الفتاة وتأمين المنطقة في الوقت نفسه، فقال قائدهم: "أكيد مش هنسيب البنت وهنراعيها بس لازم نأمن المكان"، وكانت الخطة بنزول جزء من أفراد الجيش لتمشيط المنطقة كلها، وجزء آخر يلتقط الفتاة ويودعها للرعاية الصحية.
العثور على طفلة في الصحراء
وعندما قام الرجل السيناوي بتصوير الفيديو، كانت الفتاة مستلقية على بطنها، لا تتذكر اسمها أو أي شئ سوى أنه تم رميها في الصحراء، وتمت خطة الجيش كما تم الترتيب لها، وأودعت الفتاة في مستشفى لمعالجة الجروح التي لحقت بها، إلا أنها كانت تعاني من صدمة نفسية جعلتها في حالة هياج ضد أي شخص يتحدث إليها، ولا تتذكر حتى اسمها، وذلك بناء على أخبرت به الطبيبة آمنة، التي تقوم بدورها ميرنا نور الدين، للضابط "نور"، الذي يقوم بدوره عمرو يوسف.
تلك الطفلة هي محاكاة لقصة حقيقية، فالطفلة "يقين" هي ابنة تكفيري ألقاها في الصحراء خوفًا من القبض عليه، وتم عرض الواقعة الحقيقية على هامش فعاليات الندوة التثقيفية الـ36 للقوات المسلحة المصرية.
أثناء الفعاليات، تم تقديم فيلم تسجيلي عن مجهودات الجيش لإنقاذ الطفلة، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لها، ونقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، ثم تبدلت أحوالها خلال عام.
وتحدثت الطفلة عن أحوالها خلال الفيديو، فقالت: "أنا اسمي يقين بروح الحضانة بحب أرسم وألون وارسم إيد، وعلى الصباع الكبير عيون، وعاوزه أطلع دكتورة وبحب البيتزا".
القصة الحقيقية للطفلة
