في ذكرى النصر.. «الدستور» تزور متحف السادات في مكتبة الإسكندرية

تحل اليوم ذكرى العاشر من رمضان «أكتوبر 1973» التي حفظت أرضنا وحررتها من قبضة العدو الصهيوني، لتبرز بسالة وتضحية الجندي المصري والذي ضحى بنفسه من أجل رد الكرامة المصرية، لتظل تلك الذكرى خالدة في وجدان المصريين، وسبيل اعتزاز لاسترداد الجيش المصري بعبقرتيه الهائلة أرض سيناء ورفع علم مصر عليها بعد أن احتلها العدو الإسرائيلي بدماء الجندي المصري وعبقرية الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام.

«الدستور» في متحف السادات

وإحياء لتلك الذكرى الوطنية الخالدة عبر التاريخ، تجولت «الدستور» بداخل متحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات بمكتبة الإسكندرية، للتعرف عن قرب عن بطل الحرب والسلام.

ليستقبلك في البداية صوتا تسجيليا بصوت السادات، لتبدأ جولتك في المتحف بين خطابات ومعاهدات رسمية ومقتنيات شخصية، ليكون المتحف متاح للجمهور منذ عام 2009.

وتعد أبرز المقتنيات النادرة ضمن متحف السادات، وشهدت على آخر لحظات حياته، قبل أن يلفظ بطل الحرب والسلام لحظاته الاخيرة، ساعته الشخصية وبذلته العسكرية اخر ما ارتدى، لتلطخ بدمائه في يوم العرض العسكري في 6 أكتوبر عام 1981.

أوسمة ونياشين تاريخية

وعرض المتحف مجموعة من الأوسمة والنياشين، التي حصل عليها الرئيس السادات التي تهدى للرؤساء والحكام وكبار رجال الدولة، لتجاورها عرض مصور لأبرز اللقطات واللحظات التي تعملها السلام، أو تخطيطا حربيا.

مواثيق رسمية تحكي تاريخ

وإذا أردت التعرف على فترة حكم الرئيس السادات فهناك مجموعة من الأوراق الرسمية والوثائق من أهمها وثيقة معاهده كامب ديفيد، وخطابات سطرت بخط يده علاوة على عدد من أعداد الجرائد المطبوعة والتي نشرت عن أهم الأخبار في تلك الفترة من تاريخ مصر.

الجانب الشخصي في العرض المتحفي

وتستطيع من جولتك في المتحف النادر أن تقترب من الرئيس الراحل وحياته الشخصية بالتعرف على مكتبه ومكتبته الشخصية ومجموعة من مقتنياته الشخصية من سجادة الصلاة، العصا الخشبية، والبايب وأدواته الشخصية، وقفطان ومجموعة من البدل العسكرية الخاصة به.

من القدس لمتحف الإسكندرية

لتعد أبرز مقتنيات المتحف ثلاثة مسارج إسلامية ومسيحية ويهودية أهديت للرئيس الراحل خلال زيارته إلى القدس، وأهدتها السيدة جيهان السادات الى متحف الإسكندرية وهي من أهم القطع النادرة والقيمة للعرض المتحفي.