«مسحراتي الصعيد» شكل تاني.. أنشودة السحور أهم مظاهر البهجة الرمضانية بنجع حمادي (فيديو)
ارتبط المصريون بـ"المساحراتي" باعتباره أحد أهم مظاهر التعبير عن الفرحة بحلول شهر رمضان المبارك، وهنا في محافظة قنا وبالتحديد بمدينة نجع حمادي، يعتبر المسحراتي نكهة الشهر الكريم التي لا تغيب منذ سنوات طويلة.
أنشودة السحور أهم مظاهر البهجة الرمضانية بنجع حمادي
وفرقة “طبيخ” المعروفة بـ “فرقة المسحراتي” التي تجوب الشوارع الفرعية والرئيسية والقرى والنجوع، بالألاف الموسيقية في مساء كل يوم من شهر رمضان المبارك، فعلى مدار أيام الشهر الكريم تداوم الفرقة على السير في الشوارع لإيقاظ المواطنين من أجل تناول السحور.
ففي شهر الفرحة لا تغيب الفرقة التي تحمل الآلات الموسيقية وتغني في الشوارع، وسط الاطفال والكبار، فهي تذهب لكل منزل من منازل أهالي مدينة نجع حمادي والمدن والمراكز المختلفة من إيقاظ المواطنين، فتختار الفرقة كل يوم شارعا مختلفا وتبدأ في الذهاب اليهم في الساعة الحادية عشر من مساء كل يوم من أجل غناء الاغاني الرمضانية والعزف على الالاف الموسيقية.
ويقول أحمد على، أحد اهالي مركز نجع حمادي، أن الأهالي تعودوا على فرقة المسحراتي المكونة من 5 أشخاص بالألاف الموسيقية المختلفة، والتي تجوب الشوارع المختلفة من أجل إيقاظ المواطنين على اغاني الالات وانغام الأغاني البسيطة، قائلاً:"من سنين واحنا بنشوف الفرقة حتي لما الناس الكبار في الفرقة رحلوا عن الدنيا شوفنا اولادهم".
وتابع “على” في تصريحاته لـ"الدستور"، أن فرقة المسحراتي تعتبر أحد أهم وابرز المظاهر الرمضانية التي تدل على فرحة وبهجة الشهر الكريم في محافظة قنا وتحديدا في مركز ومدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا، مشيرا الي ان الفرقة تغني الاغاني الرمضانية واغاني الفلكلور ويتجمع حولها الاطفال.
فيما أكد محمود رمزي، أحد أفراد الفرقة، ان الفرقة تداوم على الغناء والعزف منذ سنوات طويلة، حتي بعد رحيل مؤسسها احمد طبيخ، أصبحت الفرقة تداوم على العمل ولا يزال اسمها على اسمه فرقة احمد طبيخ، وتجوب الشوارع طوال شهر رمضان الكريم، حيث تعود الاهالي عليها.
