رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة الطفل شنودة الذى تحول لـ«يوسف».. التفاصيل الكاملة

الطفل شنودة
الطفل شنودة

طفل صغير وقع اسمه على مسمع الكثير خلال الأشهر الماضية، ذلك هو الطفل شنودة الذي كان ابنًا متبنيًا لعائلة قبطية أصبحت قصته قضية رأي عام، فبعد أن كان بأحضان عائلته وأصبح داخل دور رعاية.

قصة الطفل شنودة

تصدرت قصة الطفل شنودة خلال الأشهر الماضية الترند بسبب اختلاف الكثير حول دين الطفل الذي تم العثور عليه داخل كنيسة "العذراء أم النور" بشمال القاهرة خلال عام 2018، وهو طفل لا يتعدى عمره سوى أيام، وتبنته أسرة مسيحية، وبعد أن تسلمته أسرته مرة أخرى اليوم، نقدم لكم من خلال هذه السطور كل ماتريد معرفته عن قصة الطفل شنودة.

بداية قصة الطفل شنودة

"شنودة"، طفل صغير تركه أحدهم داخل كنيسة وتم العثور عليه، ثم قامت عائلة قبطية بتبنيه كونهم لم يرزقوا بأطفال، وأطلقوا عليه اسم "شنودة فاروق فوزي"، وظل مستقرًا في حياته معهم لمدة 4 أعوام، ولكن تحول الأمر لجحيم بالنسبة لتلك الأسرة بعد أن تم أخذ الطفل منهم.

السبب فى النزاع على الطفل شنودة

تعرضت أسرة شنودة الحاضنة له لخلافات مع ابنة شقيق الزوج حول الميراث، حيث اعتقدت أنه بتبني الطفل سيحجب الميراث عنها، فقدمت ابنه أخت الزوج المتبني للطفل شنودة شكوى إلى مكتب المدعي العام للطعن في نسب الطفل إلى الأسرة الحاضنة، وأبلغت بقسم الشرطة أن هذا الطفل الرضيع لم يعثر عليه داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو مجهول النسب بالنسبة للقانون.

قضية رأى عام

وتحولت القصة لقضية رأي عام بعد أن قررت الأسرة أن تحصل على حقها عن طريق نشر قصتهم عبر البرامج التليفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن تم وضع الطفل في إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، بسبب عدم الحصول على أهله الحقيقيين، ثم أُصدرت شهادة ميلاد جديدة له باسم رباعي جديد، ودين جديد وتحول ليوسف.

لم تستسلم عائلة شنودة الحاضنة للأمر الواقع، حيث كلفت الأسرة محامي ليتولى القضية، والذي استطاع أن يثبت بالشهود العيان أن الطفل تم العثور عليه داخل الكنيسة وليس خارجها وطبقًا للشريعة الإسلامية ورأي الأزهر أنه إذا وجد طفلًا في مكان مسيحي إذا فهو يعتبر مسيحيًا.

تسليم الطفل لعائلة الحاضنة مرة أخرى

أمرت النيابة الكلية بشمال القاهرة، أمس الثلاثاء، بتسليم الطفل شنودة بشكل مؤقت للسيدة آمال ميخائيل التي عثرت عليه من قبل داخل إحدى الكنائس، كعائل مؤتمن، وقامت بالفعل صباح اليوم الأربعاء أمال بتسلم الطفل من إحدي دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.