رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سره الباتع» يُعيد إنتاج يوسف إدريس على موقع «جود ريدز» من جديد

سره الباتع
سره الباتع

يعرض مسلسل "سره الباتع"، وهو مستوحى من قصة تحمل نفس الاسم للأديب الراحل يوسف إدريس ضمن مجموعته القصصية الشهيرة «حادثة شرف» التي نشرت للمرة الأولى في يناير 1958، وبمعالجة درامية وسيناريو وحوار وإخراج خالد يوسف، وإنتاج شركة سينرجي.

كيف استقبل القراء المجموعة القصصية "حادثة شرف" ليوسف إدريس على موقع "جود ريدز"؟؛ وما أكثر قصص المجموعة تفضيلاً لدى القراء.. هذا ما نستعرضه فى السطور التالية:

"لم تحتوِ هذه المجموعة سوى القصة الأخيرة "سره الباتع" لكانت أكثر من كافية، قصة رائعة استحوذت عليّ تماماً .
في الحقيقة يوسف إدريس معروف بقصصه القصيرة ذات المضمون القويّ ، أنصحكم بها للغاية ".. بهذه الكلمات استقبل قراء موقع "جود ريدز" الشهير قصة" سره الباتع" القصة السابعة من مجموعته القصصية "حادث شرف" ليوسف إدريس؛ وليس غريباً ان تتصدر القصة التعليقات على موقع القراءة الشهير.

فدوى إحدى قارئات الموقع كتبت أيضاً عن قصة "سره الباتع" تقول :" ما كنت سأعطيها النجمه الخامسه لولا القصه الاخيره (سره الباتع) لأنها ذلك الشيء الذي نحتاج وبشده قرأته الآن عن قصة ضريح لخص حكايه شعب ...شعب عظيم ..كسائر الشعوب العظيمة التي مهما طال الآمد لابد لها يوم انتصار ولابد ان ينبت في أرضها يوما ذلك المهدي المحرر ...يوقظ الكثيرين من سباتهم ...ويصبح كل اهلها مهديون ...ويموت المهدي واتباعه وتظل الذكرى والسيرة.. حتى وان نسيت القصه ..يبقى في غياهب ذاكرة الشعب بقاياها".

أما "عبد الرحمن" كتب عن القصة يقول: "أحد أفضل المجموعات القصصيّة على الإطلاق -من وجهة نظري- وأكاد أجزم أن القصّة الأخيرة والتي بعنوان "سرُّه الباتع" هي من أروع ما قرأت على الإطلاق وتستحقّ عَشر نجمات وأكثر".

مسلسل (سره الباتع) للمخرج خالد يوسف مأخوذ عن رواية للأديب الراحل يوسف إدريس، وهو  بطولة  أحمد فهمي، ريم مصطفى، أحمد السعدني، حنان مطاوع، حسين فهمي، نجلاء بدر، عمرو عبد الجليل، صلاح عبد الله، هالة صدقى، أحمد عبد العزيز أحمد وفيق، وتدور الأحداث حول الشاب الذي يبحث عن سر مقام "السلطان حامد" الموجود في إحدى قرى الريف المصري، ويقوده البحث عن اللغز إلى وقت الحملة الفرنسية على مصر، ويُكتشف أن صاحب المقام لعب دورا هاما في مقاومة الاحتلال، حيث قام بقتل أحد قادة الجنود ولذلك أطلق الاحتلال حملة للقبض عليه خاصة أن له علامة مميزة وهي وشم عصفور على وجهه وأربع أصابع فقط في يده، ولكن يقع الجنود في ورطة عندما يقوم الشباب في القرى التي يهرب إليها بقطع إصبع من أصابعهم ورسم نفس الوش على وجوههم لتضليل الجنود والحفاظ على حياة "حامد".