رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المشاط: العمل المُمتد مع شركاء التنمية أسهم بزيادة المشاركة فى المشروعات

الدكتورة رانيا المشاط
الدكتورة رانيا المشاط

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن العمل المُمتد مع شركاء التنمية ووضوح الدولة المصرية في صياغة المشروعات المُنفذة من خلال الشراكات الدولية والشفافية في إتاحة المعلومات، أسهم في تحفيز التنافس بين شركاء التنمية على المشاركة في المشروعات، حتى أن المشروع الواحد يتضمن العديد من الشركاء من خلال آليات تمويلية مختلفة.

واستعرضت وزيرة التعاون الدولي، بعض النماذج المنفذة تحت هذا الإطار من بينها مشروع شركة سكاتك النرويجية لتوليد الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتدشين المرحلة الأولى منه خلال مؤتمر المناخ، موضحة أن المشروع يتم تنفيذه عبر القطاع الخاص النرويجي بتمويل ومساهمة من شركاء التنمية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وصندوق الاستثمار المناخي، كما أشارت إلى مجمع بنبان للطاقة الشمسية الذي تم تنفيذه عبر تمويل مختلط من مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وكانت الإصلاحات الهيكلية في قطاع الطاقة دافعًا لتنفيذه ومحفزًا على نجاح المشروع من خلال الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي أن هناك العديد من القطاعات الحيوية المستفيدة من الشراكات الدولية، من بينها قطاع تخزين القمح عبر تدشين الصوامع عالية التكنولوجيا، وكذا الشركات الناشئة وريادة الأعمال من خلال إتاحة خدمات رفع القدرات والاستشارات والتدريب والمساهمة في صناديق رأس المال المخاطر. وتحدثت عن المطابقة التي تتم كل عام لمحفظة التمويل الإنمائي مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، للوقوف على التقدم المحرز في دعم كل هدف ووضع رؤية للخطوات المستقبلية بما يتسق مع أولويات الدولة.

وانتقلت وزيرة التعاون الدولي للحديث حول العمل المناخي ورئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، مضيفة أن المؤتمر أسهم في تعزيز جهود العمل المناخي في القطاعين الحكومي والخاص وجعل فكر الاستدامة ومراعاة المعايير البيئية راسخًا بشكل أكبر في كل محاور العمل في مصر.

وتطرقت المشاط إلى إطلاق "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل"، الذي أصدرته وزارة التعاون الدولي في "مؤتمر المناخ"، وتم إعداده مع أكثر من 100 من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والبنوك الاستثمارية والتجارية والقطاع الخاص والمنظمات غير الهادفة للربح، في ظل الدور الحيوي الذي يمكن أن تقوم به هذه المنظمات في إتاحة التمويل المناخي العادل للدول النامية والاقتصاديات الناشئة.