رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رفض دعوى الورثة.. القصة الكاملة لقضية كتاب (أحمد زكي 86)

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

حالة من الجدل أثيرت عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في الـ10 من شهر أكتوبر المنصرم لعام 2022، بعدما نشر الكاتب محمد توفيق كتابًا بعنوان "أحمد زكي 86" تضمن محطات من مسيرة "النمر الأسود"، وقد اعتبرته أسرة الفنان الراحل يحمل إساءات ومعلومات مغلوطة، مما اضطرها إلى تقديم دعوى قضائية ضد المؤلف.

وأوضحت الأسرة أن سبب هذه الدعوى هي عدد من المعلومات الخاطئة - بحسب رأي عائلته- التي وردت بالكتاب، هو قول المؤلف إن والدة الفنان الراحل قد طلبت الطلاق، بينما في الحقيقة هي لم تفعل ذلك ولم تطلب الطلاق نهائياً، بل توفي زوجها، ومن المعلومات المغلوطة أيضاً أنه (زكي) رفض أن تزوره والدته للمستشفى، وهو أمر غير صحيح.

وردَّ الكاتب محمد توفيق، مؤلف الكتاب، أنه لا يرى أنه أساء لأسرة أحمد زكي في كتابه، مشيرا إلى أن الكتاب أكثر للاحتفاء بمسيرة بأحمد زكي بشكل كبير جدًا، متابعًا: "إن كتاب أحمد زكي 86 يتألف من 380 صفحة، كلها عن أعماله، و3 صفحات منهم فقط عن أسرة الفنان الراحل، لما شوفت الأخبار توقعت في البداية أنه هزار، لدرجة أنني رجعت للكتاب مرة أخرى لأرى كيف أسأت للأسرة في الكتاب".

وكتب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": “ أُدرك أننا نعيش في زمن تعظيم التوافه.. وحاولت طوال مسيرتي كصحفي وكاتب تجنبهم.. وتقديم النماذج الراقية المكافحة المثابرة.. وإعلاء قيمة أن البقاء لصاحب الإنجاز الحقيقي وليس المُزيَف أو المُزيِف.. لكني الآن أجد نفسي مضطرًا لشرح ما هو مشروح.. وإيضاح ما هو واضح وضوح الشمس في نهار أغسطس”.

وتابع: "عندما علمت بقضية أحمد زكي ظننت -وبعض الظن إثم- أنها دعابة سخيفة.. وحاولت تجاوزها.. لكن فجأة وجدت من يتفرغ للتشهير بي.. وذكر كلمات وعبارات لم أذكرها باعتبارها إساءة للفنان الذي وهبته عامًا من عمري للبحث عن سيرته الفنية.. وتقديمها في كتاب "أحمد زكي 86".. لكن الغريب أنه لا أحد يكلف نفسه بقراءة الكتاب ولا حتى بتأمل العبارات التي يزعم البعض أنها تدينني.. والحديث للناس حول إذا كان فيها إساءة أو لا".

وتحدث حينها قائلًا: "أريد أن أوضح أن القضية لم تعد قضية شخصية بيني وبينهم لكنها صارت قضية كاتب تتم الإساءة له ليل نهار.. وبناءً عليه ليس أمامي سوى السير في طريق القضاء.. ورفع دعوى ضد من يُشهر بي.. ويعتبر أنه محميًا باسم فنان عظيم لم يسانده أحد حيًا والكل يتصارع للحديث باسمه بعد أن صار في دار الخُلد".

الحكم في القضية 

كتب اليوم مؤلف الكتاب محمد توفيق عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الحمد لله وحده، كسبنا قضية كتاب (أحمد زكي 86)، وتم رفض دعوى ورثة الفنان أحمد زكي، شكرًا للدكتور حسام لطفي.. ولكل العاملين في مكتبه على جهدهم القانوني العظيم في القضية".