رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الوزراء» الفلسطينى: تصريحات سموتريتش إرهابية وعنصرية وتحمل نذر تصعيد خطيرًا ضدنا

رئيس الوزراء الفلسطينى
رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية

علق رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، مساء الأربعاء، على تصريحات وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي حول محو بلدة حوارة عن الوجود.

 

ووصف أشتية، تصريحات سموتريتش بالإرهابية والعنصرية، وتحمل نذر تصعيد خطيرا ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

 

وأضاف أشتية في بيان له: تصريحات الوزير المتطرف بأنها كافية لتقديمه للعدالة الدولية، باعتبارها تشكل تحريضا رسميا لارتكاب مجازر جديدة ضد الفلسطينيين في البلدة، والبلدات والقرى المجاورة، التي ما زالت تعيش تحت وطأة الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال والمستوطنون، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

 

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع المنظمات الدولية، بإدانة تلك التصريحات وتفعيل القرارات الدولية بمقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها وعدم السماح لها بالإفلات من العقاب.

 

كما ثمن أشتية إدانة الولايات المتحدة تصريحات سموتريتش مساء اليوم ووصفها لها بالمقززة وغير المسئولة، داعيا إلى إقران تلك الإدانة المهمة بعمل يضع حدا للجرائم الإسرائيلية ويفضي لفتح أفق سياسي لإنهاء الاحتلال لأرضنا وإقامة الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.

 

رئيس الوزراء الفلسطيني: تصريحات سموتريتش تكشف ما ظل المسئولون الإسرائيليون يخفونه

وأكد أشتية أن تصريحات سموتريتش تكشف ما ظل المسئولون الإسرائيليون يخفونه، من سياسات وممارسات إرهابية، نحاول إقناع العالم بها، حتى تبدت بشكل فاضح دون أي مواربة، مما يضع العالم أمام مسئولياته.

 

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن شعب فلسطين الذي تمرس الصمود والمواجهة والتحدي للسياسات والممارسات الإرهابية الإسرائيلية وأفشلها على مدى سنوات النضال الطويلة الماضية، قادر على التصدي لتصريحات سموتريتش وبن غفير، وغيرهم من المسئولين المتطرفين وإفشالها كما أفشلوا سابقاتها، وسيظل الشعب الفلسطينى متجذرا بأرضه مهما بلغت الأثمان، أو غلت التضحيات.

 

وفي وقت سابق من اليوم، قال سموتريتش، إنه يعتقد أنه يجب محو بلدة حوارة من الوجود، وأن على دولة إسرائيل القيام بذلك وليس أفرادا في إشارة إلى الهجوم الذي شنه المستوطنون على بلدة حوارة جنوب نابلس يوم الأحد الماضي، الذي أسفر عن استشهاد شاب وإصابة عشرات المواطنين، وإحراق عشرات المنازل ومئات السيارات.