حزب المؤتمر مشيدًا بالإفراج عن محبوسين احتياطيًا: نجاح لاستراتيجية حقوق الإنسان
أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بجهود لجنة العفو الرئاسى وإعلانها عن تنفيذ إخلاء سبيل 33 من المحبوسين احتياطيا، وذلك طبقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد حزب المؤتمر، في بيان له اليوم، أن ما تقوم به اللجنة يؤكد نجاح استراتيجية الدولة لدعم حقوق الإنسان، وتأكيد على نجاح الحوار الوطنى مع جميع القوى السياسية وأطياف المجتمع، فى ظل الحرص على دمج المفرج عنهم وتمكينهم وإعادتهم إلى وظائفهم وضمان دمجهم بالمجتمع.
وأوضح أن لجنة العفو الرئاسي حازت على إشادة كبيرة على مجهودها من الداخل والخارج، وهذا يدلل على أن دور اللجنة أصبح مثار اهتمام الجميع، مؤكدًا أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أثرت جهود الدولة، والتي أثمرت خلال الفترة الماضية لتنفيذها عن خطوات تأسيسية مهمة ونتائج إيجابية على الرغم من الظروف المحلية والعالمية الصعبة، وبالرغم من جميع الصعوبات إلا أن الدولة المصرية كانت حريصة على تطبيقها.
ووجه حزب المؤتمر الشكر للجنة العفو الرئاسي والنيابة العامة والأجهزة المعنية على الجهود المبذولة والتنسيق للعفو عن العديد من المسجونين الصادرة ضدهم أحكام قضائية، أو الإفراج عن بعض المحبوسين احتياطيًا، مثمنًا الجهود المبذولة لإعادة دمج وتأهيل المفرج عنهم في المجتمع وعودتهم لعملهم.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن النائب محمد عبدالعزيز عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العفو الرئاسي، عن تنفيذ إخلاء سبيل عدد 33 من المحبوسين احتياطيًا.
وأشار إلي أن من الأسماء التي سوف يتم الإفراج عنها أحمد محمد أحمد علي علام، وزياد السيد محمد أبوالفضل، وخالد عبدالمحسن عبدالرحيم، ومحمد صبحي بطيخ، وعبده لطفي أبوسنة، وكريم عبدالسميع أحمد.
وكان النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أكد من قبل أن الإفراج عن 30 شخصًا جديدًا من المحبوسين بالتنسيق مع الجهات المعنية يأتي في إطار الجهود المستمرة لخروج المحبوسين في قضايا ذات خلفية متعلقة بالرأي والتعبير، مشددًا على أن الدعم الرئاسي قوة دفع مستمرة لخروج نتائج متتالية وسريعة لأعمال اللجنة، بالإضافة إلى التننسيق المستمر مع النائب العام ووزير الداخلية، والذي يشكل نجاحًا لعمل اللجنة.
