رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة للتنمية الصناعية: نعمل على تلبية احتياجات مصر لنقل التكنولوجيا

جانب من الحدث
جانب من الحدث

قال أحمد رزق، ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في مصر، إن المنظمة تعمل على تلبية احتياجات مصر، فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا وبناء القدرات والتمويل لتعزيز كفاءة الطاقة والتوسع في الطاقة المتجددة، موضحًا أن "اليونيدو" من خلال البرنامج المُنفذ في شركة سيدي كرير للبتروكيماويات تمكنت من تدريب 142 خبيرًا وفني طاقة و13 مؤسسة صناعية في الإسكندرية حتى الآن. 

جاء ذلك على هامش زيارة مشروع استخدام ألواح الطاقة الشمسيَّة في عمليات التسخين الخاصة بالقطاع الصناعيّ المصريّ.

وتابع رزق الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة يتوسط الأهداف الأممية لأهمية الصناعة المستدامة في دعم تنفيذ كل الأهداف الأخرى، ونعمل مع وزارة التعاون الدولي من خلال برنامج "نُوَفِّي" على التوسع في الجهود الهادفة للتحول الأخضر.

من جانبه، قال المهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات: "نسعد بمثل هذه الشراكات الناجحة ونتطلع لتعميم التجربة الناجحة والشراكة بين شركة سيدي كرير ومنظمة اليونيدو التابعة، مع الشركات الأخرى في قطاع البترول". بينما أشار المهندس محمد إبراهيم العضو المنتدب لشركة سيدي كرير للبتروكيماويات "تحقيق أهداف التنمية المستدامة لن يتحقق بدون الشراكات الناجحة، نرحب بوزيرة التعاون الدولي والوفد المرافق لها في إطار فعاليات أسبوع الشراكة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة. نجحنا من خلال الشراكة مع منظمة اليونيدو في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة وتعظيم القدرة التنافسية ودعم قدرات الشركة الإنتاجية التي تصدر 45% من إنتاجها للسوق الخارجية، وتكوين الكوادر التي تمكنها من نقل الخبرات في إنتاج مادة البولي إيثيلين".

ومن خلال البرنامج تم تدريب 300 من المستخدمين النهائيين في قطاع الصناعة والموردين وخبراء تحسين أنظمة المحركات، وتطوير 20 ألف ورشة، وإجراء عمليات تدقيق تفصيلية لكفاءة المحركات في 40 شركة بالاستعانة بخبراء حاصلين على تدريب من منظمة "اليونيدو"، وذلك في ضوء محوري التنمية الاقتصادية الشاملة والاستدامة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية، ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة. ويعزز المشروع أهداف التنمية المستدامة لاسيما الهدف الثالث عشر المتعلق بالعمل المناخي، والهدف السابع المعني بالطاقة النظيفة. 

ضمن الإطار الاستراتيجي السابق 2018-2022، تم تحقيق العديد من النتائج لتعزيز الاقتصاد الدائري والأخضر، من بينها تطوير الأدوات السياسية والمبادئ التوجيهية لتسريع وتيرة استيعاب المحركات ذات الكفاءة في استخدام الطاقة في القطاع الصناعي، وتوعية أكثر من 1100 من الأطراف المعنية من الحكومة والقطاع الخاص بشأن الاقتصاد الأخضر / الممارسات منخفضة الانبعاثات الكربونية، وإطلاق مبادرة "التدوير الإلكتروني" لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية السكنية والفردية، والتخلص من أكثر من 600 طن من المخلفات الإلكترونية المحتوية على مواد خطرة، ودعم 32 شركة تتبنى إجراءات / أنظمة خضراء ودائرية.

ويستهدف أسبوع الشراكة بين جمهورية مصر العربية ومنظمة الأمم المتحدة في مصر، تسليط الضوء وإبراز نماذج من برامج التعاون الإنمائي والمشروعات المنفذة على أرض الواقع في مختلف مجالات التنمية، وتقييم النتائج المحققة في ضوء الشراكة بين الجانبين.