رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد قرار روسيا تليق المشاركة فى «نيوستارت»..تعرف على المخزون النووي لدى موسكو وواشنطن؟

النووي
النووي

أعلن مجلس الدوما، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقدم بمشروع قانون إلى مجلس الدوما بشأن تعليق مشاركة بلاده في معاهدة نيو ستارت.

وحسب بيان “الدوما"، أعلن رئيسه فياتشيسلاف فولودين عن أن النواب سينظرون مشروع القانون بشأن تعليق روسيا الاتحادية لسير المعاهدة بين موسكو وواشنطن حول تدابير تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، اليوم الاربعاء 22 فبراير، ولكن ماهي قدرات كلا البلدين النووية؟

قدرات واشنطن 

وفقا للتاريخ فأن أمريكا كانت أول دولة تطور أسلحة نووية بل استخدمتها في تفجيرات ،هيروشيما وناجازاكي خلال الحرب العالمية الثانية. 

استطاعت واشنطن ان تنتج بحلول عام 1945  أكثر من 70,000 رأس نووي، ما يزيد عن الدول الحائزة للأسلحة النووية الأخرى مجتمعة. 

و حتى نوفمبر عام 1962، كانت الغالبية العظمى من التجارب النووية للولايات المتحدة تجرى فوق سطح الأرض ولكن بعد قبول معاهدة الحظر الجزئي، تم انزال التجارب تحت الأرض، لمنع تشتت الغبار النووي.

وبحلول فبراير 2006، دُفع أكثر من 1.2 مليار دولار تعويضًا للمواطنين الأمريكيين المعرضين للمخاطر النووية نتيجةً لبرنامج الأسلحة النووية الأمريكي.

 اعتبارًا من عام 2019، امتلكت الولايات المتحدة مخزونًا من 6,185 من الرؤوس الحربية النووية وذكرت في معاهدة ستارت الجديدة الصادرة في مارس 2019 أنها نشرت 1,365 من الرؤوس الحربية المخزنة على 656 صاروخ باليستي عابر للقارات .

قدرات موسكو

وفقًا لاتحاد العلماء الأمريكيين، تمتلك روسيا الاتحادية ما يقرب من 6,500 رأس نووي، وفي عام 1997 أعلنت موسكو عن امتلاكها  ترسانة من 39,967 طنًا من الأسلحة الكيميائية، وبلغ الاتحاد السوفيتي الذروة في المخزونات النووية عام 1986 بما يقرب من 45,000 رأس نووي.

 جدير بالذكر أن حوالي 90 % من الرؤوس الحربية النووية مملوكة لروسيا والولايات المتحدة.