رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إيمان» رحلة علاج طويلة انتهت بالشفاء بفضل مبادرة «حياة كريمة»

حياة كريمة
حياة كريمة

عانت إيمان لسنوات طويلة من الفيروس الكبد الوبائي، وبسبب الظروف المدية لم تستطيع بدأ رحلة علاجها، ليتمكن منها المرض ويجعلها تفترش السرير ولاه تقدر على الحركة ولاه خدمة زوجها، لكن سرعان وأتت المبادرة الرئاسية لها لتمد لها يد العون بتقديم العلاج لها ومتابعة حالاتها الصحية حتى الشفاء، حيث أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تهتم في المقام الأول بصحة المواطنين داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، بجانب تطويرها للجماد وتقديم الخدمات للسكان. 

تكفلوا بنفقة علاجي وخففوا الأعباء عني

إيمان محمود، صاحبة الـ 59 عامًا، متزوجة، تعاني منذ عدة سنوات  بفيروس الكبد الوبائي، ولم تستطع مواصلة العلاج لأنها أصيبت بالضعف ولم تعد تستطيع الحركة أو زيارة المستشفيات ومراكز العلاج، خاصة بعدما شكّل مرضها وتنقلها عبئًا ماديًا كبيرًا على زوجها، الذي أصبح مطالبًا بتوفير جميع نفقات المعيشة والعلاج ولم يكن لدية دخل ثابت للأنفاق على مرضها.

استمرت إيمان في المعاناة مع مرضها حتى فقدت الأمل في علاجها وكانت في انتظار الموت،  لكن في يوم وليلة عاد زوجها ليزف لها بشرة سارة وهي أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » أتت للقرية وتقوم بعلاج المرضى من الأمراض المستعصية، الأمر الذي أدخل الأمل على قلبها وبدأت بالتواصل مع القائمين على المبادرة لتبدأ رحلة العلاج.

وأشارت إلى أن زوجها توجه لمقر المبادرة الرئاسية، وأخبرهم بحالته المادية وحالة زوجته الصحية، فتوجهت الفرقة الطبية التابعة للقوافل العلاجية المرافقة للمبادرة معه إلى المنزل على الفور، وأجرت الكشف الطبي عليها، ووجهت زوجها لأقرب مستشفى يمكن أن تتلقى فيه العلاج مجانًا، مع متابعة حالتها الصحية.

وختمت بقولها إنها لا تزال تحت العلاج، لكن حالتها تتحسن بشكل كبير، موجهة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى والقائمين على المبادرة لجهودهم الكبيرة على جميع الأصعدة لخدمة أهالي القرية وتغيير حياتهم ومستقبلهم للأفضل.