رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصريون فى تركيا يكشفون حجم الدمار بعد الزلزال المدمر

زلزال تركيا
زلزال تركيا

قال عمر الجوهري، الطالب المصري في غازي عنتاب منطقة الزلزال المدمر في تركيا، إن جميع المصريين وغيرهم حتى الأتراك خرجوا من المنازل، ونتواجد حاليًا بمخيمات تابعة للدولة. 

وأضاف «الجوهري»، في تصريحات لـ«الدستور»، أن السفارة المصرية أرسلت باصات للمصريين المتواجدين في غازي عنتاب، وتم نقلنا إلى أماكن آمنة، ومنها إسطنبول، بالإضافة إلى توافر سكنات تابعة للسفارة المصرية. 

وأكد الطالب المصري أن المساعدات المصرية التي تم إرسالها ساندت الكثير من المصريين والأتراك، وساهمت في إنقاذ المئات الذين انهارت منازلهم.

وأشار «الجوهري» إلى أنه لا يزال حتى وقتنا هذا ناس تحت الأنقاض، ولايزال فرق البحث والإنقاذ تعمل، مضيفًا أن الوضع في البلاد سيئ للغاية جدًا، حاليًا حدث حوالي 3000 هزة أرضية في مدينة غازي عنتاب. 

وأضاف أنه بعدما انهار العديد من العمارات بالكامل تم منع الناس من دخول المنازل، والاستمرار في المخيمات دون هواتف أو متعلقاتهم الشخصية، كما أن العديد من المصريين والأجانب يريدون العودة إلى البلاد، إلا أن الوضع سيئ للغاية. 

وأشار الطالب المصري إلى أن معظم المصريين قرروا العودة إلى مصر، وآخرون قرروا الاستمرار في إسطنبول لحين استقرار الأوضاع المؤلمة في البلاد.

التواجد في مخيمات 

 

من جانبه، قال عباس الغضبان، أحد السوريين في تركيا، إن الوضع في المناطق العشرة المنكوبة سيئ للغاية، جميعنا متواجدون في مخيمات بعد انهيار العمائر والبيوت. 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أنه على وجه العموم المحافظات العشر منكوبة، والأتراك والأجانب بشكل عام في وضع سيئ بعد فقدان بيوتهم، وبدأوا ينتشرون في باقي المحافظات والمنظمات المحلية والدولية الحكومية وغير الحكومية.

وتابع أن المبادرات الفردية تقوم بجهود كبيرة لمساعدة الناس في تخطي هذة المحنة الأكثر دمارًا في البلاد، واصفًا الأزمة والزلزال المدمر بأنها مثلها مثل الحروب في العديد من الدول وأشد قسوة وبرودة ومعاناة. 

كما أكد أن أكثر ما يحتاجه المصريون والأجانب على وجه العموم العديد من فرق الإنقاذ للمساعدة، حيث أنه لا يزال حتى الآن وجود بشر تحت الأنقاض.