رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الناشرين العرب» و «فرانفكورت للكتاب» يعقدان برنامجًا لتدريب الناشرين

اتحاد الناشرين العرب
اتحاد الناشرين العرب

أعلن اتحاد الناشرين العرب، برئاسة محمد رشاد، عن عقد برنامج تدريب مهني للناشرين العرب بالتعاون مع معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بدعم من مركز أبوظبي للغة العربية، وذلك عبر برنامج "زووم"، وتعقد أولى جلساته تحت عنوان "كيفية فتح أسواق جديدة"، وذلك يوم الخميس الموافق 16 فبراير، في تمام الساعة الخامسة مساءً.

يشارك في الجلسة محترفين في عالم النشر للاطلاع على خبراتهم ورؤيتهم، ويدور النقاش حول إمكانية فتح أسواق جديدة لصناعة الكتاب العربي.

وشارك رئيس "الناشرين العرب" فى فعاليات البرنامج المهنى التدريبي وبرنامج الترجمة الذي جرى تنظيمه ضمن فاعليات المعرض، كما شارك الاتحاد للسنة الثانية على التوالي فى جائزة "أفضل ناشر عربي" على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 54، حيث استقبلتْ الجائزةُ هذا العام ترشيحات 23 دار نشر عربية بعضُها متخصصة وبعضُها تتنوع إصداراتها ما بين الفكر والأدب والتأليف العلمي، على درجات متفاوتة فيما يتعلق بقيمة المحتوى وتنوعه، وجودة الشكل في الطباعة والإخراج.

ويعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب أكبر تظاهرة دولية ثقافية تعنى بالكتاب والأدب بصفة عامة، المعرض يعد الأهم في العالم والذي يبلغ عمره الآن أكثر من خمسة قرون، في كل عام يلتقي هنا عشرات الألوف من المثقفين والكتاب والباحثين والناشرين من كل البلدان وتلتقي أيضا عشرات الألوف من عناوين الكتب من كل الثقافات وفي كل عام أيضًا يحل على هذا المعرض ضيف شرف.

ويضم المعرض ست قاعات ضخمة تمتد على مساحة 171 ألفًا و790 مترًا مربعًا، ولا يعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب فقط مجرد سوق يلتقي فيه البائعون والمشترون لعقد الصفقات التجارية، وإنما هو بالدرجة الأولى منبر لتبادل المعارف والحوار، حيث تقام على هامشه وكجزء من فعالياته العديد من الندوات الثقافية والأدبية وحلقات الحوار والنقاش والمحاضرات وغيرها من الفعاليات الثقافية التي يشارك فيها في العادة كبار الأدباء والكتاب والفنانين والمبدعين في مختلف المجالات المعرفية والعلمية. 

أما من الناحية التجارية، فإن أهمية المعرض تكمن في الدرجة الأولى في كونه ملتقى بين المشتغلين في صناعة الكتاب في مختلف وسائلها وتقنياتها المكتوبة والمسموعة والمرئية وبعضهم البعض من جهة، وبين هؤلاء وصناع الثقافة من المبدعين والمثقفين والكتاب من جهة أخرى.